أميركي يفوز بالجائزة الكبرى لليانصيب مرتين في عام واحد

الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)
الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)
TT

أميركي يفوز بالجائزة الكبرى لليانصيب مرتين في عام واحد

الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)
الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)

رغم أن فرص الفوز باليانصيب قد تكون ضئيلة إن لم تكن معدومة، لكن حظ رجل واحد تحدى هذه الصعاب.
وفاز مايكل كريستيانسن من مدينة نورفولك بولاية نبراسكا الأميركية بالجائزة الكبرى في اليانصيب للمرة الثانية هذا العام، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وبعد شراء تذكرة يانصيب في وقت سابق من هذا الشهر، فاز كريستيانسن بمبلغ 100 ألف دولار، وعندما ذهب لتسلم نقوده، كانت هذه ثاني رحلة له إلى مكتب الجوائز هذا العام لأنه فاز بمبلغ 50 ألف دولار من تذكرة أخرى اشتراها في مارس (آذار) الماضي.
وقال كريستيانسن «لم أصدق ذلك». وأضاف في بيان صحافي: «ما هي الاحتمالات؟! لم أعتقد أنه حقيقي».
وعندما سُئل عما ينوي فعله بالمال، قال إنه يريد بناء مرآب جديد للسيارات، ويخصص بعض المال لمرحلة ما بعد التقاعد. وقال أيضاً إن ابنته توفيت مؤخراً وسيحاول شراء المنزل الذي عاشت فيه.
وحسب شبكة «سي إن إن»، كانت فرصة فوز كريستيانسن بالجائزة الكبرى في المرتين هذا العام 1 إلى 80 ألف وفقاً لقواعد اليانصيب.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.