أميركي يفوز بالجائزة الكبرى لليانصيب مرتين في عام واحد

الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)
الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)
TT

أميركي يفوز بالجائزة الكبرى لليانصيب مرتين في عام واحد

الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)
الأميركي مايكل كريستيانسن (سي إن إن)

رغم أن فرص الفوز باليانصيب قد تكون ضئيلة إن لم تكن معدومة، لكن حظ رجل واحد تحدى هذه الصعاب.
وفاز مايكل كريستيانسن من مدينة نورفولك بولاية نبراسكا الأميركية بالجائزة الكبرى في اليانصيب للمرة الثانية هذا العام، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وبعد شراء تذكرة يانصيب في وقت سابق من هذا الشهر، فاز كريستيانسن بمبلغ 100 ألف دولار، وعندما ذهب لتسلم نقوده، كانت هذه ثاني رحلة له إلى مكتب الجوائز هذا العام لأنه فاز بمبلغ 50 ألف دولار من تذكرة أخرى اشتراها في مارس (آذار) الماضي.
وقال كريستيانسن «لم أصدق ذلك». وأضاف في بيان صحافي: «ما هي الاحتمالات؟! لم أعتقد أنه حقيقي».
وعندما سُئل عما ينوي فعله بالمال، قال إنه يريد بناء مرآب جديد للسيارات، ويخصص بعض المال لمرحلة ما بعد التقاعد. وقال أيضاً إن ابنته توفيت مؤخراً وسيحاول شراء المنزل الذي عاشت فيه.
وحسب شبكة «سي إن إن»، كانت فرصة فوز كريستيانسن بالجائزة الكبرى في المرتين هذا العام 1 إلى 80 ألف وفقاً لقواعد اليانصيب.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.