تركيا: ضبط أجانب من عناصر «داعش» بحملة موسعة في إسطنبول

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها أمس (الخميس) على خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي القبض على 14 من عناصر التنظيم، هم 13 أجنبيا وتركي واحد.
ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها أمس (الخميس) على خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي القبض على 14 من عناصر التنظيم، هم 13 أجنبيا وتركي واحد.
TT

تركيا: ضبط أجانب من عناصر «داعش» بحملة موسعة في إسطنبول

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها أمس (الخميس) على خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي القبض على 14 من عناصر التنظيم، هم 13 أجنبيا وتركي واحد.
ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها أمس (الخميس) على خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي القبض على 14 من عناصر التنظيم، هم 13 أجنبيا وتركي واحد.

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها أمس (الخميس) على خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي القبض على 14 من عناصر التنظيم، هم 13 أجنبيا وتركي واحد.
وذكر بيان لمديرية الأمن العام في إسطنبول أن العملية الأمنية استهدفت ضبط مشتبهين بتنفيذ أنشطة باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، وفي هذا الإطار، داهمت فرق مكافحة الإرهاب المدعومة بعناصر من القوات الخاصة 20 نقطة مختلفة في أنحاء المدينة في آن واحد، ما أسفر عن توقيف 14 شخصا، بينهم 13 أجنبيا.
وأضاف البيان أن الفرق المختصة بدأت بإجراءات ترحيل الأجانب من العناصر التي تم القبض عليها إلى بلادهم الأصلية، مشيرا إلى العثور على العديد من الملفات الرقمية خلال عملية المداهمة تعود إلى التنظيم الإرهابي، دون الكشف عن فحواها.
وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا منذ العام 2015، شملت ما يزيد على 10 تفجيرات انتحارية و7 هجمات بالقنابل و4 هجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل 315 شخصا وإصابة مئات آخرين، كان آخرها هجوما كبيرا في تركيا وقع ليلة رأس السنة عام 2017 في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول وتسبب في مقتل 39 شخصا وإصابة 69 آخرين. وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة، منذ أكثر من 3 سنوات، على خلايا التنظيم أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، ومنع أكثر من 7 آلاف من دخولها، بينما بدأت السلطات في نوفمبر(تشرين الثاني) 2019 ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) في ضربة جوية أميركية. وتم ترحيل أكثر من 200 من هذه العناصر، وهناك نحو 900 آخرين ينتظرون في مراكز الترحيل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.