مقتدية بجورج بوش الأب... أميركية تبلغ من العمر 102 عام تقفز بالمظلة لأول مرة

امرأة أميركية بلغ عمرها نحو 102 عام تقفز بالمظلات (فوكس نيوز)
امرأة أميركية بلغ عمرها نحو 102 عام تقفز بالمظلات (فوكس نيوز)
TT

مقتدية بجورج بوش الأب... أميركية تبلغ من العمر 102 عام تقفز بالمظلة لأول مرة

امرأة أميركية بلغ عمرها نحو 102 عام تقفز بالمظلات (فوكس نيوز)
امرأة أميركية بلغ عمرها نحو 102 عام تقفز بالمظلات (فوكس نيوز)

تمكنت امرأة أميركية، من المحاربين القدماء في الحرب العالمية الثانية، بلغ عمرها نحو 102 عام، من تحقيق حلمها بالقفز بالمظلات في ولاية ماريلاند الأميركية.
وكشفت المرأة الأميركية التي تُدعى فيفيان ميلي بايلي، وكرّمها اثنان من رؤساء أميركا، عن حلمها في القفز بالمظلات خلال مقابلة تلفزيونية سألها فيها مقدم البرنامج عما إذا كان هناك أي حلم لديها لم تحققه بعد.
وكشفت بايلي في المقابلة التلفزيونية عن رغبتها في القفز بالمظلات كأحد الأحلام التي لم تحققها، موضحة أنها استوحت هذا الأمر من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب الذي قفز بالمظلة عندما كان عمره 90 عاماً، بحسب ما نقله موقع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، وتكفلت شركة سياحية بالرحلة للعجوز الأميركية التي روت مشاعرها بعد القفز بالمظلة لمسافة 10000 قدم لأول مرة، قائلة «لقد كان رائعاً، إنه تشويق حقيقي».
من جانبها، قال لانس لينتون، رئيس شركة «سكاي دايف» السياحية «لقد كان شرفاً لنا أن نقدم الرياضة التي نحبها كثيراً للسيدة بيلي، ونساعدها في جعل حلمها حقيقة. إنها واحدة من أكثر الأشخاص إلهاماً الذين حظينا بشرف مشاركة القفز معها. لا يسعنا إلا أن نأمل أن تلهم قصتها الآخرين لعدم التوقف عن الوصول إلى السماء».
ووُلدت بيلي في العاصمة الأميركية عام 1918، وعملت ملازماً في الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن تنتقل في وقت لاحق من حياتها للعمل في إدارة المحاربين القدماء والضمان الاجتماعي.
كما خصصت نحو 23 عاماً من خدمتها في مجلس أمناء مستشفى مقاطعة هوارد العام في كولومبيا، بولاية ماريلاند.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.