قتلى في تجدد لإطلاق النار على الحدود الهندية - الباكستانية

عودة التوتر غداة تفجير صيادين لسفينتهم لدى فرارهم من الحرس الهندي

قتلى في تجدد لإطلاق النار على الحدود الهندية - الباكستانية
TT

قتلى في تجدد لإطلاق النار على الحدود الهندية - الباكستانية

قتلى في تجدد لإطلاق النار على الحدود الهندية - الباكستانية

تبادلت القوات الهندية والباكستانية أمس النيران مجددا عبر الحدود المتوترة، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم فتاة ودفع بالمئات إلى الهرب من منازلهم في آخر دوامة من العنف. وتأتي أعمال العنف غداة إعلان نيودلهي أن أفراد طاقم سفينة صيد باكستانية يشتبه في ضلوعهم في أنشطة «غير مشروعة» فجروا سفينتهم أثناء محاولتهم الفرار من البحرية الهندية. وتصاعد التوتر بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي منذ الأربعاء الماضي حين قتل أحد عناصر حرس الحدود الهندي وجنديان باكستانيان في تبادل جديد لإطلاق النار في المنطقة نفسها. وتكثفت عمليات القصف أمس مما استدعى «إجلاء مئات الأشخاص» من منطقتي سامبا وهيرانغار الحدوديتين، حسبما أفاد راجش كومار المسؤول الكبير في الشرطة في القسم الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير. وأضاف كومار أن «10 مدنيين أصيبوا بجروح وتوفيت امرأة متأثرة بجروحها في إطلاق نار من باكستان». وقال مسؤول آخر إن جنديين هنديين قتلا بينما أطلقت القوات الباكستانية قذائف آر بي جي في منطقة تانغدار قرب الحدود على بعد 140 كلم شمال غربي سريناغار.
ومن الجانب الباكستاني، أعلن الجيش أن قواته شبه العسكرية ردت على النيران الهندية. وأفاد بيان للجيش بأن «قوة أمن الحدود الهندية لجأت مرة جديدة إلى إطلاق نار دون سبب على الحدود قرب سيالكوت اليوم». وأضاف أن «فتاة في الثالثة عشرة من العمر من سكان منطقة زفاروال استشهدت بسبب النيران بينما أصيب ولد في الثامنة».
وأدى تبادل النيران في الآونة الأخيرة عبر حدود الأمر الواقع بين الهند وباكستان في كشمير، التي يتنازع كل من البلدين على السيادة عليها، إلى مقتل نحو 24 مدنيا وأرغم آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم من الجانبين. واتهم وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بعد حادث أمس. وقال للصحافيين: «نحن نمد يدنا للصداقة مع باكستان، لكن رغم ذلك لا نفهم لماذا تقوم بانتهاك وقف إطلاق النار». والقوتان النوويتان اللتان خاضتا حربين بسبب كشمير، تتبادلان الاتهامات عن التصعيد الأمني والقصف الذي بدأ في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من السنة الماضية.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».