اقتحم مستوطنون من منظمات «الهيكل»، الخميس، المسجد الأقصى وتظاهروا هناك من أجل طرد الأوقاف الإسلامية من المسجد.
وتزعم المتطرف تومي نيساني رئيس «جماعة طلاب لأجل الهيكل» ومدير مؤسسة «تراث جبل الهيكل»، مقتحمي المسجد وألقى بياناً مقابل قبة الصخرة، طالب فيه بطرد الأوقاف الإسلامية التابعة لإشراف المملكة الأردنية من المكان. وجاء في البيان: «نطالب دولتنا إسرائيل وأميركا، بطرد الوقف الإرهابي من جبل الهيكل». وبث مستوطنون بشكل مباشر ما يحدث في الأقصى.
وحذر مصدر مسؤول في الأوقاف الإسلامية، من خطورة البيان الذي ألقي في الأقصى تحت أعين الشرطة، التي وفرت الحماية للمستوطن ولم تتدخل لإيقافه. وأكد على ضرورة محاسبة أفراد الشرطة الذين سمحوا للمتطرف بإلقاء مثل هذا البيان واستمعوا إليه، موضحاً، أن الأوقاف أبلغت المسؤولين في الأردن تفاصيل ما جرى في الأقصى من قبل المستوطنين.
واقتحام الأقصى أصبح متكرراً بشكل كبير، رغم تحذيرات السلطة والأردن من نوايا إسرائيل تغيير الأمر الواقع في المسجد. وجاءت خطوة المستوطنين لتعزز اتهامات فلسطينية وأردنية، لإسرائيل، بتشجيع المستوطنين على تغيير الوضع القائم في المسجد تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وتضيق إسرائيل الخناق على المقدسيين وتحكم قبضتها على المسجد بشكل كبير.
وندد مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين «بعزل القدس والمسجد الأقصى، وحرمان آلاف المصلين من الوصول إليهما، وتسهيل اقتحام المستوطنين المتطرفين له»، محملاً الاحتلال عواقب هذا التخطيط، الذي يهدف للمس بـ«الأقصى»، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
مستوطنون يطالبون بطرد الأوقاف من الأقصى
مستوطنون يطالبون بطرد الأوقاف من الأقصى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة