رئيس {الدستورية} التركية يشكو من الضغوط السياسية

قال إن المحكمة باتت تخشى إعلان جدول أعمالها

رئيس {الدستورية} التركية يشكو من الضغوط السياسية
TT

رئيس {الدستورية} التركية يشكو من الضغوط السياسية

رئيس {الدستورية} التركية يشكو من الضغوط السياسية

شكا هاشم كيليتش، رئيس المحكمة الدستورية العليا التركية، من أن المحكمة تتعرض لضغوط تفرضها السلطات على أعضاء المحكمة، ويتم إرباكهم بالشكاوى الفردية، إلى جانب انشغالها بإصدار حكم بشأن رفع نسبة الحد الأدنى للمشاركة بالانتخابات البرلمانية إلى 10 في المائة.
وقال كيليتش، الذي من المقرر أن يتقاعد في غضون أشهر بعد أن أصبح الهدف الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان، في تصريحات لصحيفة «سوزكو» التركية، إن المحكمة الدستورية باتت تخفي جدول أعمالها عن العامة لأن إعلانه يفرض على أعضائها المزيد من الضغوط، مؤكدا أن أعضاء المحكمة منزعجون بشدة من هذه الضغوط.
ووفقا للصحيفة التركية فإن المحكمة الدستورية تتكون من 17 عضوا فقط، منوط بهم القيام بكل ما يقدم إليهم من شكاوى في الوقت ذاته الذي تعاني فيه علاقتها بالسلطات من الاضطراب بسبب رغبة النظام في تمرير قوانين معينة ترفضها المحكمة.
من جهة أخرى، أظهرت المحاكمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي في قضية التنصت على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تفاصيل جديدة حول القضية. وكانت المحاكمة العلنية انطلقت الجمعة في أنقرة لمحاكمة 13 شرطيا تركيا بتهمة التنصت على الاتصالات الهاتفية لمكاتب إردوغان. وحضر 8 من المتهمين فقط هذه الجلسة، فيما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن المتهمين الملاحقين بتهم «التجسس» و«انتهاك حرمة الحياة الخاصة»، يواجهون عقوبة السجن من 21 إلى 36 عاما. وهذه المحاكمة هي الأولى في ما يخص قضية التنصت على المحادثات الهاتفية التي تخص إردوغان والمقربين منه قبل عام. وأكد إردوغان أن عمليات التجسس تلك يقف وراءها مقربون من الداعية فتح الله غولن، حليفه السابق وغريمه الحالي.
وغمزت صحيفة «زمان» التركية من قناة القاضي حسين كرمان أوغلو، قائلة إنه منع رئيس الشرطة من الإجابة عن سؤال لأحد محامي الدفاع يتعلق بالوقائع الجديدة وهو تحت القسم. وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي منع رئيس الشرطة من الإجابة عن هذا السؤال.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».