تشيك المعتزل يعود حارس طوارئ إلى تشيلسي

لامبارد يؤكد أن ميندي هو الحارس الأساسي لحماية عرين الفريق

بيتر تشيك يعود مجدداً (الشرق الأوسط)
بيتر تشيك يعود مجدداً (الشرق الأوسط)
TT

تشيك المعتزل يعود حارس طوارئ إلى تشيلسي

بيتر تشيك يعود مجدداً (الشرق الأوسط)
بيتر تشيك يعود مجدداً (الشرق الأوسط)

أعاد نادي تشيلسي ضم الحارس التشيكي بيتر تشيك المعتزل منذ نهاية موسم 2019 إلى صفوفه في الدوري الإنجليزي، ليدافع عن عرينه بحال عدم توافر الحراس الآخرين لظروف صحية، بحسب ما أعلن النادي اللندني، حيث يشغل تشيك منصب المدير التقني.
وقال تشيلسي الذي يضم في صفوفه الحراس الإسباني كيبا أريسابالاغا، والأرجنتيني المخضرم ويلي كابييرو (39 عاما) والقادم الجديد السنغالي إدوار مندي: «استدعي بتر تشيك إلى الفريق كحارس طوارئ بديل. هذا إجراء احتياطي بسبب الظروف غير المسبوقة التي تسببت بها أزمة (كوفيد - 19) سيشغل منصب لاعب غير متعاقد». على الصعيد الدولي، اضطر منتخب أوكرانيا المحروم من ثلاثة حراس لإصابتهم بفيروس «كورونا المستجد»، إلى استدعاء مدرب الحراس ألكسندر شوفكوفسكي لمباراته الودية ضد فرنسا مطلع الشهر. وقال تشيك البالغ 39 عاما: «يعود السبب إلى الوباء، لأن اللاعبين المصابين يجب أن يُعزلوا. كان هناك مكان في القائمة وكنت متاحاً في حالة الطوارئ. بجميع الأحوال آمل ألا يكون ذلك ضرورياً». وبرغم غيابه منذ نحو سنة ونصف السنة، يبدو الحارس الدولي السابق مقتنعا بإمكانية المساعدة «أعتقد أنه بمقدوري خوض مباراة لأني أتمرن وأحافظ على لياقتي».
من جهة أخرى قال فرنك لامبارد مدرب تشيلسي إن حارسه المنضم حديثا إدوار ميندي هو الحارس الأساسي للنادي في الوقت الحالي على حساب كيبا أريسابالاغا. وعاد ميندي إلى التشكيلة الأساسية لتشيلسي في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا الثلاثاء وحافظ على نظافة شباكه في التعادل دون أهداف أمام إشبيلية. وقال لامبارد للصحافيين ردا على سؤال حول اختيار ميندي ليكون الحارس الأساسي بدلا من أريسابالاغا أغلى حارس في العالم عندما انضم من أتلتيك بيلباو في 2018 مقابل 80 مليون يورو (94.69 مليون دولار): «لقد أدى بشكل رائع في المباريات الثلاث... لذا في الوقت الحالي نعم». وأضاف «لقد قلت عند قدومه إن المنافسة ستكون قوية. نحن ندرك إمكاناته وهو ما أظهره بالفعل». وتابع «لكن هذا الأمر يبقى مرشحا للتغيير ولهذا السبب توجد منافسة في الأندية. أنا سعيد جدا بطريقة لعبه». وكان أريسابالاغا عاد للتشكيلة الأساسية مع إصابة الوافد الجديد ميندي، وشارك الحارس الإسباني في خطأ دفاعي تسبب في أن يدرك ساوثامبتون التعادل في المواجهة بين الفريقين.
وعن عودة بيتر تشيك قال لامبارد إن هذا الاختيار جاء فقط بسبب الظروف التي لا سابق لها حاليا جراء وباء (كوفيد - 19) ولن يشارك تشك، والذي لعب لتشيلسي خلال الفترة 2004 - 2015 إلا في حالة الطوارئ. وأضاف لامبارد «كنا نملك هذا المكان في التشكيلة ونحن نعرف هذا العام أنه يختلف عن أي عام آخر بسبب (كوفيد) والعزل. شعرنا أنه سيكون من السهل وجود بيتر في التشكيلة». وتابع «إنه لا يزال صغيرا نسبيا. لقد أنهى مسيرته في الوقت الذي كان بوسعه الاستمرار. لست متأكدا إن كنا سنراه يلعب كثيرا هذا الموسم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.