مصريو الخارج يصوتون في انتخابات «النواب»

TT

مصريو الخارج يصوتون في انتخابات «النواب»

بدأ المصريون بالخارج، أمس ولمدة ثلاثة أيام، التصويت في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب المصري (البرلمان). وقالت البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج إنها أنهت استعداداتها في 140 لجنة انتخابية لاستقبال أوراق الاقتراع، التي سيتم إرسالها إلى مقر البعثة.
ووفق تقديرات رسمية، فإن عدد المصريين في الخارج يقدر بنحو 9 ملايين، 65 في المائة منهم في المنطقة العربية، و13.2 في المائة في أوروبا، و16.7 في المائة في دول الأميركيتين.
وتجري عملية التصويت بالبريد السريع بسبب انتشار فيروس «كورونا»، وخوفا على صحة المصوتين.
وتأمل السلطات المصرية في تحقيق نسبة مشاركة عالية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن «جميع مؤسسات الدولة تتعاون معا لتشجيع المصريين بالخارج على دعم الدولة، وبناء الحياة النيابية من خلال المشاركة في انتخابات مجلس النواب».
وبلغ متوسط المشاركة في آخر انتخابات البرلمانية أجريت قبل 5 سنوات 28.3 في المائة.
وتحظى الانتخابات الحالية باهتمام كبير بين المصريين بالخارج، وفقا لوزيرة الهجرة، لكون هذا البرلمان «يختلف عن برلمان 2015، من حيث زيادة عدد السيدات وشرائح الشباب به، ووجود 8 مقاعد للمصريين بالخارج».
وتشمل المرحلة الأولى من الانتخابات 14 محافظة هي الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح. وتجري هذه المرحلة بالداخل يومي 24 و25 أكتوبر (تشرين الأول) لنحو 62 مليونا و940 ألفاً و165 ناخباً.
وقالت الوزيرة نبيلة مكرم إن غرفة عمليات الوزارة تتابع خطوة بخطوة مع المصريين بالخارج إرسال استمارات التصويت بالبريد إلى مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية، بعد انتهاء يومي 19 و20 أكتوبر، وهما اليومان اللذان حددتهما الهيئة الوطنية للانتخابات لطباعة بطاقات التصويت للمصريين بالخارج في المحافظات الـ14 بهذه المرحلة.
وثمنت الوزيرة دور وجهود الهيئة الوطنية للانتخابات في تسهيل العملية الانتخابية، مشيدة بدور رموز الجاليات في الدول العربية والأجنبية في مساعدة المواطنين في إرسال استمارات التصويت، مع أوراق الهوية والإقامة إلى مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية، بعد اختيار من يمثلهم في نظامي الفردي والقائمة.
وأعلن سفير مصر لدى الكويت، طارق القوني، أمس تلقي السفارة عدداً ضخماً من أظرف الاقتراع من مكاتب البريد السريع، مؤكدا إقبالا كبيرا من قبل أبناء الجالية على المشاركة والتصويت في الانتخابات.
وبحسب القوني، الذي صرح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، فإن المؤشرات تفيد بأن حجم المشاركة في الكويت سيفوق حجم مشاركة جميع الجاليات المصرية في الخارج.
وفي ألمانيا، دعا السفير المصري خالد جلال المصريين للتمسك بحقوقهم الدستورية، والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، مشيرا إلى أنه «من المبكر تقييم نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الآن... ولن نصل إلى التقييم النهائي إلا يوم الجمعة القادم، وهو اليوم الثالث والأخير لتلقي الأصوات بالبريد السريع».



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.