بومبيو: لن نغير سياستنا تجاه سوريا للإفراج عن المحتجزين الأميركيين

الصحافي أوستن تايس المحتجز في سوريا (يسار) وعلى اليمين والده ووالدته في مؤتمر صحافي ببيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
الصحافي أوستن تايس المحتجز في سوريا (يسار) وعلى اليمين والده ووالدته في مؤتمر صحافي ببيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بومبيو: لن نغير سياستنا تجاه سوريا للإفراج عن المحتجزين الأميركيين

الصحافي أوستن تايس المحتجز في سوريا (يسار) وعلى اليمين والده ووالدته في مؤتمر صحافي ببيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
الصحافي أوستن تايس المحتجز في سوريا (يسار) وعلى اليمين والده ووالدته في مؤتمر صحافي ببيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه سوريا لتأمين الإفراج عن الصحافي أوستن تايس ومحتجزين أميركيين آخرين.
وأضاف بومبيو، في مؤتمر صحافي لوزارة الخارجية: «نطالب السوريين بالإفراج عن السيد تايس، هم اختاروا ألا يفعلوا ذلك، سنواصل العمل من أجل إعادة كل أميركي محتجز وليس أوستن فحسب، لن نغير السياسة الأميركية لتحقيق ذلك»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتأتي تعليقات بومبيو في أعقاب الكشف عن أن مسؤول مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سافر سراً إلى دمشق في وقت سابق من هذا العام سعياً للإفراج عن تايس، الصحافي المستقل الذي اختفى في عام 2012. وماجد كمالماز، المعالج النفسي الأميركي المفقود منذ عام 2017.
ولم يتطرق بومبيو بشكل مباشر إلى زيارة دمشق عندما سئل عنها وما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لسحب نحو 600 جندي أميركي من سوريا مقابل عودة تايس وأميركيين آخرين.
وردّ بومبيو: «قال الرئيس الأميركي بوضوح إننا لا ندفع مقابل إعادة الرهائن، نحن نسعى للتأكيد على ضرورة إعادة هؤلاء الأشخاص».
وتنتشر القوات الأميركية شمال سوريا، في إطار تحالف دولي يقاتل فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، كما تحرس حقول النفط في المنطقة.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.