بينها نواويس مصرية... آثار جزيرة المتاحف الألمانية تتعرض لتخريب غامض (صور)https://aawsat.com/home/article/2578271/%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6-%D8%B5%D9%88%D8%B1
بينها نواويس مصرية... آثار جزيرة المتاحف الألمانية تتعرض لتخريب غامض (صور)
بقعة على تابوت للملك أحمس في صالة الآثار المصرية في متحف برلين الجديد بعد عمليات التخريب (أ.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
بينها نواويس مصرية... آثار جزيرة المتاحف الألمانية تتعرض لتخريب غامض (صور)
بقعة على تابوت للملك أحمس في صالة الآثار المصرية في متحف برلين الجديد بعد عمليات التخريب (أ.ب)
استهدفت أعمال تخريب عشرات الأعمال الفنية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) خلال يوم واحد في متاحف معروفة في برلين إلا أن دوافع المنفذين لا تزال مجهولة على ما أعلنت شرطة العاصمة الألمانية، اليوم (الأربعاء).
وتجري شرطة برلين القضائية تحقيقا حول «تخريب طال أعمالا فنية وأثرية معروضة في «جزيرة المتاحف» وهو مجمع من خمس مؤسسات تضم مجموعات عريقة، على ما أفاد متحدث باسمها لوكالة الصحافة الفرنسية مؤكدا بذلك معلومات صحافية.
وتعود هذه الأعمال التخريبية إلى الثالث من أكتوبر في ذكرى إعادة توحيد ألمانيا، وأوضح المتحدث «رش مجهولون مادة زيتية في المتاحف خلال دوام الزيارات من دون أن يعرف حتى الآن طريقة قيامهم بذلك»، واعدا بمزيد من التفاصيل في الساعات المقبلة.
وجاء في تحقيق نشرته، الأربعاء، صحيفة «دي تسايت» وبثته إذاعة «دويتشلاندفونك» أن التخريب طال 70 قطعة من بينها نواويس مصرية ومنحوتات حجرية ولوحات عائدة للقرن التاسع عشر وخلفت المادة المستخدمة بقعا ظاهرة على هذه الأعمال.
ووصفت الصحيفة هذا الهجوم بأنه «الأكبر على أعمال فنية منذ نهاية الحرب العالمية الأخيرة»، وذكرت وسائل الإعلام أن دوافع الفاعلين لم تتضح بعد ولم يعرف ما إذا كان لاختيار التاريخ أي مغزى أيضا.
وتقع «جزيرة المتاحف» في برلين بين رافدين لنهر سبري الذي يمر في قلب العاصمة الألمانية وفيها تمثال نفرتيتي النصفي الشهير، ويضم الموقع خمسة متاحف تمتلك مجموعات لوحات ومنحوتات يراوح تاريخها بين العصور القديمة وبدايات الفن الحديث.
وفي عام 1999 أدرجت منظمة اليونيسكو الموقع الذي يستقطب سياحاً كثراً في قائمة التراث العالمي للبشرية.
هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.
انطلقت المحاكمة في قضية «عصابة الأطفال حديثي الولادة» المتورط فيها عاملون في القطاع الصحي والتي هزت تركيا منذ الكشف عنها وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بمتابعتها.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085632-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».