كلاب تحرس جثة مشرد يمني اعتاد إطعامها بعد وفاته في الشارع

الكلاب تحرس جثة إسماعيل محمد هادي بعد وفاته (تويتر)
الكلاب تحرس جثة إسماعيل محمد هادي بعد وفاته (تويتر)
TT

كلاب تحرس جثة مشرد يمني اعتاد إطعامها بعد وفاته في الشارع

الكلاب تحرس جثة إسماعيل محمد هادي بعد وفاته (تويتر)
الكلاب تحرس جثة إسماعيل محمد هادي بعد وفاته (تويتر)

بعد أن ظل اليمني إسماعيل محمد هادي، الذي شرّدته الحرب، حريصاً على إطعام الكلاب يومياً في إحدى الأسواق العامة بمحافظة إب وسط البلاد، ردّت تلك الكلاب لصاحبها معروفه، وعندما فارق الحياة بشكل مفاجئ، ظلت الكلاب تحرس جثته حتى صباح اليوم التالي.
ورغم حالة الفقر التي دفعته للعيش في الشارع، فإن إسماعيل محمد هادي كان يتردد على عدد من المطاعم الشعبية المجاورة لسوق الدليل لأخذ بقايا الطعام، وتقديمها كوجبات لا تنقطع لعدد من الكلاب المشردة، وفقاً لرواد موقع «تويتر» الذين تفاعلوا بصورة كبيرة مع الحادث، مبرزين صفة الرحمة لدى إسماعيل، وصفة الوفاء لدى الكلاب.
https://twitter.com/LosylosyMnayaa/status/1318564445283549185
ونقلت وسائل إعلام عن سكان محليون قولهم إن التقارير الطبية أكدت أن الرجل تعرض لذبحة صدرية من المتوقع أنها داهمته في المساء، وبما أن السوق الشعبية تغلق أبوابها لحظة الغروب، فلم ينتبه أحد لوفاته إلا في الصباح، فيما ظلت الكلاب تحرسه حتى قدوم الباعة.
https://twitter.com/hamoodalyamni/status/1318468793832775680
وكتب أحد الأشخاص على «تويتر»: «كان يُطعم الكلاب يومياً في سوق الدليل بمحافظة إب وهو ينام في الشارع... مات أمس رحمة الله عليه فظلت الكلاب بجانبه إلى الصباح حتى تجمع الناس... الصورة تتحدث».
https://twitter.com/karesallam/status/1318524512074420233
وكتب آخر: «الخير يبقى ملازما للإنسان السويّ حتى وإن عاش شقياً ومتشرداً، كما هو حال إسماعيل محمد هادي، فعلى الرغم من تشرده وبؤسه، فإنه عُرف في سوق الدليل في محافظة إب بأنه الإنسان الذي كان يُطعم الكلاب، وعندما لفظ أنفاسه ردت له الجميل بالوفاء فاستمرت تتمسح بجثته وفاءً منها... لروحه السلام».


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)
TT

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

تعود تذكرة دخول العروض المسرحية إلى عام 1766، وتُعدّ واحدة من 50 تذكرة أُهديت في الأصل للمساهمين الأوائل في مسرح «بريستول أولد فيك»، الذين ساعدوا في تمويل بنائه بين عامَي 1764 و1766.

وسمحت هذه التذكرة «النادرة جداً» لمالكها بحضور عدد غير محدود من العروض، وتُعرَض في بريستول، ضمن دار مزادات «أوكتشنيوم».

في هذا السياق، نقلت «بي بي سي» عن القائم على المزاد، أندرو ستو، قوله: «من المعروف أنّ 20 من هذه التذاكر الفضّية لا تزال موجودة. بين حين وآخر، تُكتَشف تذكرة جديدة؛ وهذه واحدة من تلك المُكتَشفة حديثاً». وقدّر القائمون على المزاد سعر البيع بما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني للتذكرة الواحدة. وكانت تذكرة أخرى قد بيعت بمبلغ 9200 جنيه إسترليني في دار مزادات في ويلتشير العام الماضي. آنذاك، قال مسرح «بريستول أولد فيك» إنها ربما لا تزال صالحة لمالكها الجديد. يقول النقش عليها: «يحقّ لمالك هذه التذكرة حضور جميع العروض المسرحية في هذا المسرح». أما جانبها الآخر، فيتابع: «مسرح شارع كينغ، بريستول، 30 مايو (أيار) 1766».

التذكرة رقم 31 كانت ملكاً للمساهم دانيال هارسون، ولكن بحلول عام 1816 أصبحت في حيازة مساهم آخر يُدعى جون بالمر.

تُظهر السجلات من عام 1925 انتقالها إلى «إيه إيه ليفي-لانغفيلد»، وبقيت بحوزة عائلته حتى اشتراها مالكها الحالي عام 2009.