السيسي يحذّر من «تحريك الشعوب» لإيذاء بلادها

حمّل الجيش والشرطة مسؤولية «التوعية» بمخاطر «التشكيك»

TT

السيسي يحذّر من «تحريك الشعوب» لإيذاء بلادها

حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما وصفه بـ«تحريك الشعوب لإيذاء بلادهم»، محمّلاً مؤسستي الجيش والشرطة مسؤولية عن التوعية بتلك المخاطر، التي قال إنها تتضمن «حشد الرأي العام بشكل سلبي والافتراء والتشكيك».
وفي كلمة سريعة خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، أمس، دعا السيسي، المصريين إلى «الوعي» بما يحاك ضد البلاد، وقال إنه «لا يستطيع أحد الاعتداء على مصر ما دام شعبها واعياً وجيشها قوياً، وإن مصر لا تعتدي على أحد».
وكثيراً ما يكرر السيسي عبر مناسبات مختلفة الدعوة إلى «الوعي بالمؤامرات» التي تواجهها بلاده، وعلّق بنفسه أمس على ذلك بالقول «يتساءل الشعب المصري دائماً عن سبب إلحاحي في الإشارة لهذا الأمر... والواقع أن النيل من وعي المصريين لا يقل خطراً عن أي معتد قد ينال من الدولة أو يعتدي عليها، وأن الهدف في النهاية، هو تحريك الشعوب لإيذاء بلادهم».
وخاطب الرئيس المصري الخريجين الجدد وعائلاتهم والمسؤولين الحاضرين من كبار رجال الدولة ومسؤوليها السابقين والحاليين، وقال إنه على «الخريجين من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية العمل على بناء وعي للمجندين الذين يلتحقون بصفوف القوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية؛ لأن ذلك سيعمل على خلق وعي كامل بالمجتمع».
وزاد «كل القضايا والمشاكل الموجودة في كل الدول، لم ولن تنتهي؛ لأن ذلك من سنن الدنيا، فلا يوجد هناك منطق الدولة الكاملة، ولكن الفكرة كلها حول حشد الرأي العام بصورة سلبية، من خلال التشكيك والكذب والافتراء».
وتابع الرئيس السيسي «يجب أن يتم تدريس مهام الوعي بتلك القضايا الخطيرة لقوات الجيش والشرطة مع المجندين سواء في الجيش أو الشرطة، ومعرفة معنى الدولة وكيفية الحفاظ عليها».
وخلال الشهر الماضي حذر الرئيس المصري، مما سماه «محاولات هدم الدولة وإشعال الفتنة»، وكان ذلك بعد احتجاجات وُصفت بـ«المحدودة» في بعض القرى على أطراف العاصمة بعد دعوة أطلقها منتمون وداعمون لتنظيم «الإخوان» إلى التظاهر.
وقال السيسي مخاطباً مواطنيه «أشكر المصريين؛ لأن جماعات الشر ظلت خلال الأيام الماضية تسعى لإشعال نار الفتنة، مستغلين المواقف الصعبة التي تمر بها مصر للتشكيك في قدرة الدولة، لكن المصريين قابلوا تلك الدعوات بوعي وفهم وإدراك لطبيعة الظروف».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.