«كورونا» يرغم مسؤولاً أمنياً لبنانياً على البقاء في واشنطن

اضطر المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، إلى تأخير عودته إلى بيروت وإلغاء اجتماعاته في العاصمة الفرنسية، بعد أن أظهر فحص «بي سي آر» إصابته بفيروس «كورونا»، وسط تراجع في أعداد الإصابات في لبنان إلى ما دون الألف إصابة يومياً، للمرة الأولى منذ شهر، من دون أن يعني ذلك تراجعاً كبيراً في أعداد الإصابات التي لا تزال مرتفعة، حسبما يقول مسؤولون لبنانيون.
وأعلنت المديرية العام للأمن العام في بيان أمس، أن اللواء عباس إبراهيم أجرى فحص «كوفيد - 19» قبل مغادرته العاصمة الأميركية، وجاءت النتيجة إيجابية. وأضافت أنه «سيضطر إلى تأخير عودته إلى بيروت، وإلغاء اجتماعاته التي كانت مقررة في العاصمة الفرنسية»، لافتةً إلى أنه «تم التواصل معه، وهو في حالة صحية جيدة».
وكان إبراهيم قد التقى في واشنطن ثلاثة مسؤولين أميركيين وشخصيات أخرى بينها لبنانية خلال رحلته إلى واشنطن.
ويأتي ذلك في ظل تراجع أعداد الإصابات في لبنان إلى ما دون الألف، للمرة الأولى منذ 4 أسابيع، حيث سجل يوم الاثنين 995 إصابة يومية، من دون أن يؤشر ذلك إلى تراجع جوهري في أعداد الإصابات اليومية، بالنظر إلى أنها لا تزال مرتفعة نسبياً.
ولا تزال الرحلات القادمة إلى لبنان تسجل عدداً من الإصابات، حيث أعلنت وزارة الصحة العامة، في بيان عن استكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأُجريت في المطار الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أن النتائج أظهرت وجود إحدى وثلاثين (31) حالة إيجابية.