فوزي الجاسر لـ {الشرق الأوسط} : الشطب بانتظار متعاطي الكحول والمخدرات في الدوري السعودي

رئيس لجنة الصحة والسلوك الرياضي قال إن هدفهم حماية اللاعبين وليس التشهير بهم

دوري المحترفين السعودي سيكون تحت طائلة الكشف عن المخدرات والكحول خلال الأيام المقبلة و في الاطار فوزي الجاسر
دوري المحترفين السعودي سيكون تحت طائلة الكشف عن المخدرات والكحول خلال الأيام المقبلة و في الاطار فوزي الجاسر
TT

فوزي الجاسر لـ {الشرق الأوسط} : الشطب بانتظار متعاطي الكحول والمخدرات في الدوري السعودي

دوري المحترفين السعودي سيكون تحت طائلة الكشف عن المخدرات والكحول خلال الأيام المقبلة و في الاطار فوزي الجاسر
دوري المحترفين السعودي سيكون تحت طائلة الكشف عن المخدرات والكحول خلال الأيام المقبلة و في الاطار فوزي الجاسر

أكد البروفسور فوزي الجاسر، رئيس لجنة الصحة والسلوك الرياضي في اللجنة الأولمبية السعودية، وهي اللجنة التي استحدثها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد مؤخرا، أنهم سيتعاملون بمبدأ «الستر» مع أي لاعب سعودي يثبت استخدامه لأي نوع من أنواع المخدرات أو الكحول، لكنهم سيضطرون إلى إبلاغ ناديه رسميا في المرة الثانية، وتتدرج العقوبات في حال تكرار المخالفة وصولا إلى قرار الشطب النهائي من سجلات النادي. وبين الجاسر، في حوار غير مسبوق وخاص لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا علاقة بينهم وبين لجنة «الاستماع لقضايا المنشطات»، كون مهمتهم تتركز على حماية اللاعب وحماية مستقبله الكروي وسط سريه تامة ومن دون التشهير به. وأشار إلى أن عقوبات ستطبق على اللاعبين الذين يرفضون الخضوع للكشف، كما أن عملية الفحص ستكون بشكل عشوائي ودون موعد، مرجحا خضوع 30 لاعبا من كل ناد للإجراء قبل نهاية الموسم الحالي. وأكد أن فريق العمل سيبدأ أولا برسالة توعوية وتوجيهية بغرض توصيل المعلومة لجميع اللاعبين لحمايتهم من المخدرات والكحوليات التي تهدد مستقبل الكثير منهم، كونهم ثروة وطنية لا يجب التفريط فيها.
وتحدث الجاسر عن الكثير من التفاصيل في ثنايا الحوار التالي:
* في البدء، ما هو الهدف من تأسيس لجنة الصحة والسلوك الرياضي، وما هي المهام التي ستقوم بها في الوسط الرياضي؟
- هذه اللجنة منبثقة عن اللجنة الأولمبية السعودية، وتم اعتمادها من قبل الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وهي نظام داخلي في البلد ومن حق أي دولة اعتماد مثل هذه اللجان، وكثير من الدول لديها لجنة مختصة بالفحص عن المخدرات والكحول، وقد تم تأسيسها واعتمادها من أجل مصلحة اللاعبين والمحافظة عليهم، وليستطيع كل لاعب مزاولة الكرة والارتقاء بمستواه الفني، وما يهمنا في المقام الأول حماية مستقبل اللاعب، وسيكون هناك فريق عمل متخصص سيقوم بشرح مفصل عن عمل هذه اللجنة واللوائح الخاصة بها المتمثلة بالفحص والعقوبات والإجراءات الخاصة بكيفية التعامل مع اللاعبين أثناء الكشف عليهم، وقد تم تجهيز لائحة معينة سيتم إرسالها إلى جميع الأندية، وذلك من أجل الاطلاع عليها، ولتعريف اللاعبين بدور هذه اللجنة، كما سيتم الكشف عن جميع التفاصيل غدا الاثنين في المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في صالة الاجتماعات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب حتى يطلع الجميع على جميع اللوائح والعقوبات التي نتمنى أن نحقق من خلالها الهدف الأساسي للجنة.
* متى سيتم تطبيق مشروع الرقابة على اللاعبين؟
- لن نستبق الأحداث، فنحن ما زلنا في بداية الطريق، وسنعمل بكل جد وإخلاص من أجل توضيح كل التفاصيل حتى تصل رسالتنا إلى الجميع، وذلك وفق الضوابط التي تسهم في القضاء على جميع السلبيات التي تواجه الرياضي، بمعنى ستكون أولى الخطوات هي رسالة توعوية وتثقيفية من خلال إرسال التعاميم إلى جميع الأندية والاتحادات لتوضيح مهام هذه اللجنة والعمل الذي ستقوم به، حيث يهمنا في المقام الأول أن يعي كل رياضي أن لجنة الصحة والسلوك الرياضي ستعود عليه بالفائدة، وأن فريق العمل الخاص باللجنة سيقوم بزيارات ميدانية إلى كل الأندية، وذلك للتعريف بمهام اللجنة والخطوات التي ستقوم بها خلال بداية العمل الفعلي. وأعتقد أن الإعلام الرياضي هو الشريك الأساسي بل هو حجر الأساس في كل منظومة رياضية، ومن دونه لا نستطيع العمل، وللأمانة هدفنا الرئيسي سواء أنا كرئيس للجنة أو زملائي الأعضاء هو حماية المنتج، وأقصد اللاعبين، كونهم ثروة وطنية ولا نريد أن نفقدها. ونحن جزء من منظومة كبيرة، وما يقوم به اللاعب في برنامجه اليومي من تدريبات وتغذية هو من حياة اللاعب اليومية وهو مستمر معه حتى يعتزل، ولكن في الوقت نفسه هنالك جوانب أخرى يجب متابعتها وهي سلوكيات اللاعب، فمن الظلم أن نجد لاعب مثلا في موسم من المواسم يكون مستواه في القمة ويقدم مستويات مميزة وفي الموسم الثاني تجده حبيس دكة الاحتياط، وربما نفقده كلاعب نجم يستطيع خدمة ناديه، وهذا سينعكس على وجوده في المنتخب، ففي هذا الجانب يجب أن نسعى للصعود إلى أعلى وليس العودة إلى الوراء.. وللمعلومية، وحتى يكون الجميع على دراية كاملة، نحن لسنا جهة عقابية تطبق العقوبة كما هو الحال في وزارة الداخلية، بل نحن جهة رقابية فقط هدفنا حماية اللاعب، وحتى العقوبة التي يتم تطبيقها على اللاعب تعتبر عقوبة تأديبية بحيث يتعظ اللاعب ويتراجع عن فعلته، ولن يتم تطبيق العقوبة حتى تصل إليه المعلومة وفق اللوائح والأنظمة وذلك من خلال شرح مفصل، كما أننا كلجنة لا نتدخل بتاتا في حياة اللاعب الشخصية.
* هل الجانب الاحترافي له دور كبير في تثقيف اللاعب بحيث يعرف ما له وما عليه في حال لم يلتزم ببنود العقد ومن ضمنها الفحص؟
- لا بد على أي لاعب محترف أن يحترم احترافه، وهذا النظام موجود على مستوى جميع دول العالم، وسيتم تطبيقه خلال توقيع اللاعب على العقود الاحترافية مقابل مبلغ مالي يتسلمه لتمثيل النادي، حيث سيتم فيه ذكر جميع الشروط المتفق عليها بين اللاعب وناديه حتى نهاية العقد المبرم بين الطرفين، وبالتالي يتوجب عليه الموافقة على أي إجراء، ومن ضمن ذلك الفحص الطبي للتأكد من عدم وجود أي أمراض.
* متى سيتم الكشف الفعلي على اللاعبين؟
- ستكون بدايتنا مع لاعبي الدوري السعودي للمحترفين (دوري عبد اللطيف جميل) بعد الإعلان عن اللجنة وتوضيح أهدافها وضمان وصول المعلومة إلى جميع اللاعبين بنسبة 100 في المائة، وأيضا نضمن العدالة بين جميع اللاعبين من دون استثناء، فهناك لاعبون صغار في السن ولاعبون كبار وتختلف السلوكيات والثقافات في ما بينهم، ونحن مسؤولون عن توصيل المعلومة لهم بالشكل الصحيح، فيحب أن يعلم الجميع أن ما نقوم به ليس «شخصنة»، بمعنى لا يتم تحديد ناد معين أو لاعب بعينه، فنحن لا نلاحقهم من أجل تطبيق العقوبات، فما يهمنا أيضا عامل التوقيت والمساواة بين الأندية، فنحن لا نفضل النادي الفلاني على غيره، كما يجب ألا نؤثر على نشاط اللاعبين، بل ننظر لهم على أنهم ثروة للوطن وتستفيد المنتخبات منهم، وبالتالي يعود ذلك بالفائدة على جميع الفئات السنية، ومتى ما وصلت المعلومة بطريقة مبسطة وواضحة فسيكون ذلك بإذن الله حماية للاعب من الوقوع في الممارسة السيئة التي تتسبب في ضياع مستقبله الرياضي.
* ألا تتفق معي أن الكشف عن المخدرات والكحول سيؤثر على اللاعبين سلبيا ويجعلهم في دوامة من الخوف المستمر؟
- في الحقيقة أنا لا ألومهم سواء اللاعب الرياضي بشكل خاص أو المجتمع الرياضي بشكل عام، كونه شيئا جديدا، ولكن يجب أن نتفهم الموضوع بحيث لا يكون الرفض من أجل الرفض فقط، بل يجب أن نتعرف على الهدف وأنه يتبلور بطريقة معينة من أجل مساعدة الجميع على تقبله. ويجب أن يعرف الجميع أن عملنا بعيد كل البعد عن التشهير، وأنه يحاط بسرية تامة، وحتى أن مرحلة العقوبة تتطلب مراحل معينة، وللمعلومية لن يتم الإعلان عن اسم اللاعب. حتى إن نتائج المختبرات التي يتم فيها أخذ العينات سرية، وهذه اللجنة لم توضع إلا من أجل حماية اللاعب.
* وإذا رفض اللاعب فحصه من قبل اللجنة، فما هي الإجراءات التي ستتخذ ضده؟
- في حال رفض اللاعب إجراء الفحص فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وذلك وفق اللوائح التي سيتم إيضاحها في المؤتمر الصحافي، ولا أود التطرق لها كون هنالك شخص مختص سيوضح كل التفاصيل حيال هذا الموضوع في المؤتمر. وكما هو معروف أن كل لاعب محترف لا بد أن يستوفي جميع شروط عقده الاحترافي مع ناديه.
* في نظرك، ما هي النسبة المتوقعة للاعبين الذين يتعاطون المخدرات والكحول في السعودية؟
- لا يمكن تحديد النسبة في الوقت الراهن، ولكن ستكون هنالك دراسات، ولجنة البحوث هي الجهة المختصة بتحديد النسب، وسيكون ذلك على مستوى المملكة وكذلك المناطق، ومتى ما عرفنا نسبة الذين يتعاطون المخدرات فعلى ضوء ذلك يمكن تحديد عدد الذين يتناولون ويتعاطون هذه الآفة الخطيرة.
* وكيف سيتم أخذ العينات؟
- بالنسبة لكيفية سحب العينات فهي ستكون من عدة جوانب، وبطبيعة الحال ستؤخذ عبر عينة البول، وسيقوم بأخذ العينة أشخاص مدربون ومتخصصون في هذا المجال وسيتم اختيارهم وتدريبهم بهذه اللجنة على الخصوص، وسيكون هناك ممثلون لهم في كل المدن الكبرى في السعودية، ويتوقع وجود ما يقارب 20 مختصا في هذه العمل.
* هل تعتقد أن تشكيل هذه اللجنة جاء بناء على خلفية ما أثير في عام 2013 بأن هناك لاعبين يتعاطون المخدرات والكحول؟
- نعم، حسب ما ذكر في بعض وسائل الإعلام فإن بعض اللاعبين ربما يستخدمون هذه الآفة، ولكن من الصعب أن نثبت ذلك، ونحن عملنا يختلف تماما عما تقوم به الجهات المعنية المتمثلة في تطبيق العقاب الشخصي في حال ثبوت أي حالة وكأنه عقاب إجرامي، لكننا نهدف إلى حماية اللاعب وتقديم النصائح له حتى لا يتمادى مستقبلا، وحتى لا يؤثر ذلك على مستقبله الرياضي.. وأكرر في حديثي هذا أن عملنا ليس عقابا جنائيا، وسيتم توضيح كل الأمور عن طريق الإخوة القانونيين ونوعية العقاب الذي يحمي الرياضة والرياضيين.
* متى ستكون مواعيد الكشف والفحص على اللاعبين؟
- سيكون الفحص والكشف على اللاعبين في أوقات مختلفة دون تحديد الوقت، بمعنى عشوائيا، ولن نحدد النادي أو اسم اللاعب كما هو الحال في لجنة المنشطات، لكن نحن نختلف تماما عن هذه اللجنة، وعملنا ليست له أي علاقة بلجنة المنشطات، وجميع الجلسات ستكون بشكل سري، وأهدافنا الرئيسية ليست التشهير باللاعب بل حمايته من جميع الجوانب، وما يهمنا فقط هو أن تصل المعلومة إلى اللاعب وأن يدرك تماما ما هو المطلوب منه، وذلك حتى نستطيع تحقيق الهدف، واللجنة حتى الآن لم تبدأ عملها بالرغم من أننا وصلنا إلى منتصف الموسم، ولكن يجب أن يتم فحص ما يقارب 30 لاعبا من كل ناد قبل نهاية الموسم الحالي.
* ما هي العقوبات التي ستطبق على اللاعب في حال ثبوت استخدامه المخدرات والكحول؟
- حسب اللائحة المنصوص عليها من قبل اللجنة فالعقوبات التي ستطبق على اللاعب في حال ثبوت استخدامه المخدرات والمسكرات ستكون بالتدرج، ففي المرة الأولى سيكون هناك إنذار للاعب ولا يعرف عنه أحد شيئا سوى اللجنة واللاعب فقط، وفي حال ثبوت المخالفة عليه للمرة الثانية ستطبق عليه عقوبة مالية مع معرفة ناديه، وفي المرة الثالثة سيتم تطبيق عقوبة الإيقاف وعدم مشاركة فريقه في أي مسابقة، وإذا تمادى في المرة الرابعة فسيتم شطبه نهائيا من سجلات ناديه ولا يسمح له بمزاولة أي لعبة كونه تعدى جميع المراحل التي سعينا من خلالها لوقايته ولكن للأسف لم يتعظ وليس أمامنا سواء الإبعاد كون وجوده يعتبر خطرا على المجتمع. وبطبيعة الحال العقوبات المالية التي سيتم خصمها من مرتبات اللاعبين تختلف ما بين اللاعب المحترف واللاعب الهاوي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.