قمتان عالميتان في الذكاء الصناعي والرقمية تنطلقان اليوم في السعودية

تبحثان حلول التقنية والتنمية المطروحة لمرحلة ما بعد التعافي من الجائحة

قمتان عالميتان في الذكاء الصناعي والرقمية تنطلقان اليوم في السعودية
TT

قمتان عالميتان في الذكاء الصناعي والرقمية تنطلقان اليوم في السعودية

قمتان عالميتان في الذكاء الصناعي والرقمية تنطلقان اليوم في السعودية

تنطلق في السعودية اليوم (الأربعاء)، قمتان عالميتان في الذكاء الصناعي والرقمية العالمية، لبحث آخر المستجدات الدولية والتقدم في مجالات التصنيع والتحول الرقمي.
وتنعقد اليوم القمة الرقمية العالمية الافتراضية، التي تناقش الجهود العالمية والحلول المطروحة لمرحلة ما بعد التعافي من جائحة «كورونا»، يأتي ذلك في وقت تستضيف فيه العاصمة الرياض «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي»، اليوم (الأربعاء)، وتستمر حتى غد (الخميس).
وتناقش سلسلة لقاءات القمة الرقمية العالمية الافتراضية، التي تقام على مدى أربعة أيام الجهود العالمية والحلول المطروحة لمرحلة ما بعد التعافي من الجائحة، بمشاركة مسؤولي التجارة والاستثمار من الحكومات وقادة الأعمال والقطاع الخاص في العالم.
وتنطلق سلسلة اللقاءات الافتراضية تحت شعار «إطار عمل جديد لتنمية شاملة»، تتناول الأولويات الرئيسية لمجموعة العشرين والجهود المبذولة لدعم إعادة بناء الاقتصاد العالمي، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والتوظيف والاقتصاد الرقمي.
وأكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن اجتماع ومشاركة نخبة من أبرز المسؤولين والقادة والشركات العالمية في سلسلة لقاءات القمة الرقمية العالمية الافتراضية التي تنظمها شبكة «فايننشيال تايمز»، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، هو أمر مهم وحيوي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وذلك لمناقشة أفضل السبل لتعزيز التجارة والاستثمار بين دول العالم.
وقال في بيان صدر أمس، إن «من شأن انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التأثير بشكل كبير على قدرة الأسواق على التخفيف من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الجائحة، خصوصاً في البلدان النامية»، مؤكداً أن الاستثمار الأجنبي المباشر هو محرك للنمو العالمي والابتكار والتمكين وفرص العمل.
وتشير بيانات صادرة عن «الأونكتاد» إلى توقعات بانخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 40 في المائة تقريباً في عام 2020، وانكماش في الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع مناطق العالم، وذلك نتيجة للجائحة.
يذكر أن القمة العالمية الرقمية ستشهد مشاركة قادة الأعمال وكبار المسؤولين في الشركات العالمية مثل «ماستر كارد»، و«مايكروسوفت»، و«فودافون»، و«هوندا» وغيرها، كما ستتناول عدداً من المحاور والموضوعات من أبرزها بناء الاقتصاد الرقمي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التوظيف واكتساب المهارات.
إلى ذلك، تنطلق اليوم «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي»، كأول قمة من هذا النوع، تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، بشعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
ويشارك في القمة العالمية للذكاء الصناعي، نخبة من قادة الذكاء الصناعي من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين ومبتكرين والعديد من قادة الفكر ورواد الأعمال، حيث يتجاوز ضيوف القمة 50 شخصية قيادية في المجال ذاته من حول العالم.
وتعقد القمة حضورياً، وافتراضياً، نظراً للإجراءات الاحترازية لجائحة «كورونا»، حيث تتكون من 4 محاور رئيسية وهي «رسم عصر جديد، والذكاء الاصطناعي والقيادة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الذكاء الاصطناعي».



«المركزي الأردني»: نمو صافي الاستثمار الأجنبي 3.7 % في الربع الثالث

البنك المركزي الأردني (رويترز)
البنك المركزي الأردني (رويترز)
TT

«المركزي الأردني»: نمو صافي الاستثمار الأجنبي 3.7 % في الربع الثالث

البنك المركزي الأردني (رويترز)
البنك المركزي الأردني (رويترز)

قال البنك المركزي الأردني، الأحد، إن البيانات الأولية لميزان المدفوعات أظهرت ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى الأردن خلال الربع الثالث من عام 2024، بمقدار 3.7 في المائة إلى 457.8 مليون دولار مقارنة مع الربع نفسه من 2023.

وأضاف البنك في بيان صحافي، أن إجمالي الاستثمار الأجنبي خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2024 انخفض، على الرغم من ذلك إلى 1.3 مليار دولار من 1.6 مليار خلال الفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وذكر البنك أنه على الرغم من ذلك الانخفاض، فقد تجاوز حجم هذه التدفقات ما تم تسجيله خلال عامي 2021 و2022 كاملين.

وبلغ نصيب الدول العربية 49.1 في المائة من إجمالي التدفقات، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي التي أسهمت بما قدره 31.7 في المائة من إجمالي هذه الاستثمارات.