قال محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح زين العابدين اليوم (الثلاثاء) إن السودان حول ما اتفق عليه من تعويضات لضحايا أميركيين لهجمات مسلحة ولأسرهم.
والمدفوعات البالغة 335 مليون دولار جزء من اتفاق مع الولايات المتحدة لرفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفقا لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس (الاثنين) التوصل إلى اتفاق مع السودان في شأن دفع تعويضات لعائلات الأميركيين الذين سقطوا في اعتداءات شهدتها أفريقيا في العام 1998. وكتب ترمب على تويتر «بعد طول انتظار، العدالة للشعب الأميركي وخطوة كبيرة للسودان».
وأبدى الرئيس الأميركي أيضا استعداده لشطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك في موقف تاريخي داعم للحكومة السودانية الانتقالية الساعية لطي صفحة عقود من مقاطعة المجتمع الدولي للبلاد في ظل حكم الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاح به الجيش قبل أكثر من سنة.
واعتبر السودان أن الإعلان الأميركي حول الاستعداد لشطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب يؤهله لكي يعفى من ديون بقيمة أكثر من 60 مليار دولار في ظل أوضاع اقتصادية متردية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان بثه التلفزيون الرسمي فجر اليوم (الثلاثاء) «هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون». وأضاف «نحن اليوم ديوننا أكثر من 60 مليار دولار، بهذا القرار يفتح المجال للإعفاء».
واعتبر أيضا أن القرار «يساعد على فتح الباب أمام الاستثمارات الدولية والإقليمية والاستفادة من التكنولوجيا، إذ بقينا أكثر من عقدين محرومين من ذلك نتيجة للعقوبات».
وأكد حمدوك أن هذا التصنيف كلف السودان وأضر به، مضيفا «إننا نتطلع كثيرا إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك»، في إشارة إلى ترمب.
وأدرج السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية. والسودان غارق في أزمة اقتصادية ويواجه صعوبات للحصول على العملة الصعبة من أجل استيراد السلع الأولية الأساسية.
السودان يعلن تحويل تعويضات لعائلات أميركيين سقطوا في تفجيرات
في إطار اتفاق لرفع اسمه من قائمة الإرهاب
السودان يعلن تحويل تعويضات لعائلات أميركيين سقطوا في تفجيرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة