السهلاوي يتعافى ويشارك في تدريبات الأخضر.. والجاسم في النادي الصحي

الرئيس حضر التمرين.. هزازي: كوريا بروفة كبرى.. والمولد: هي فرصة للتصحيح

السهلاوي يتعافى ويشارك في تدريبات الأخضر.. والجاسم في النادي الصحي
TT

السهلاوي يتعافى ويشارك في تدريبات الأخضر.. والجاسم في النادي الصحي

السهلاوي يتعافى ويشارك في تدريبات الأخضر.. والجاسم في النادي الصحي

تقدم أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي مساء اليوم السبت في سيدني تدريبات الأخضر الكبير الذي يتأهب لخوض غمار كأس أمم آسيا التي ستنطلق الجمعة المقبلة في أستراليا وسط متابعة من رئيس البعثة الدكتور خالد المروزقي.
وعمد الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني للمنتخب السعودي إلى تنويع الحصة التدريبية ما بين اللياقية والتكتيكية حيث بدأ الجزء اللياقي بتمارين التسخين باستخدام الأقماع ثم تنفيذ مربعات لياقية متنوعة وفي الجزء التكتيكي طبق الكثير من الجمل التكتيكية عبر مناورة على منتصف الملعب ركز على التعامل المثالي مع الكرات الثابتة الدفاعية والهجومية والتسديد من مسافات بعيدة من أماكن مختلفة. ليتوجه بعدها لاعبو المنتخب للنادي الصحي لاستخدام الجاكوزي والسونا. وعلى صعيد متصل انخرط مهاجم المنتخب السعودي محمد السهلاوي في التدريبات الجماعية بعد تماثله للشفاء من نزله البرد التي تعرض لها يوم أمس، فيما واصل مدافع المنتخب السعودي معتز هوساوي برنامجه التأهيلي مع المعد البدني للمنتخب الوطني، كما واصل لاعب خط وسط المنتخب السعودي تيسير الجاسم تدريباته الخاصة في النادي الصحي بمقر إقامة المنتخب مع الجهاز الطبي للمنتخب.
ووجود اللاعب الدولي السابق لمنتخب كوريا الجنوبية ولاعب فريق الهلال لي يونغ بيو في ملعب ماكواري قبل انطلاقة الحصة التدريبية للمنتخب السعودي والتقى بزملائه السابقين عندما كان محترفا في الدوري السعودي وبالتحديد نادي الهلال وبمدرب المنتخب السعودي كوزمين أولاريو.
وأعرب لي يونغ بيو عن سعادته الغامرة للالتقاء بزملائه ومتمنيا لهم التوفيق في منافسات كأس آسيا 2015 برفقة منتخب بلاده.
من جهته، أكد نايف هزازي مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أهمية مواجهة الغد الودية أمام المنتخب الكوري الجنوبي وقال: «مواجهة سيكون مستواها الفني عاليا جدا كونها أمام منتخب متطور للغاية».
وعن استعدادات المنتخب للمواجهة الأولى في كأس آسيا 2015 أمام المنتخب الصيني رد قائلا: «المواجهات الأولى تحمل حساسية مختلفة عن بقية المواجهات كون الجميع يبحث عن أن يكون أكثر حذرا لكننا سنتعامل مع هذه المواجهة كما ينبغي وسنبحث فقط عن نتيجتها».
من جهته، وصف سعيد المولد مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لقاء كوريا بالمهم جدا كونه سيكون فرصة للوقوف على آخر الاستعدادات للأخضر الكبير وتصحيح الأخطاء قبل الدخول في معترك أمم آسيا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.