دلما ملحس: الألعاب الآسيوية 2030 ستكون نقطة تحول لواقع الرياضة النسائية

الفارسة السعودية كشفت لـ «الشرق الأوسط» عن عمل لا يتوقف من أجل استضافة الرياض للدورة

ملحس اشتهرت بتألقها في ميادين الفروسية الدولية (الشرق الأوسط)
ملحس اشتهرت بتألقها في ميادين الفروسية الدولية (الشرق الأوسط)
TT

دلما ملحس: الألعاب الآسيوية 2030 ستكون نقطة تحول لواقع الرياضة النسائية

ملحس اشتهرت بتألقها في ميادين الفروسية الدولية (الشرق الأوسط)
ملحس اشتهرت بتألقها في ميادين الفروسية الدولية (الشرق الأوسط)

كشفت دلما ملحس الفارسة السعودية الأولمبية عن أنهم يعملون بتناغم تام وعمل لا يتوقف من أجل استضافة «الرياض» دورة الألعاب الآسيوية المقررة عام 2030 حيث تنافس الدوحة في استضافة الدورة الأولمبية الكبيرة.
وشددت في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» على أن الهدف الأول والأخير هو أن نعمل باحترافية لتنظيم دورة ناجحة بكل المقاييس تماشياً مع رؤية المملكة 2030. كونها ستقام للمرّة الأولى في المملكة، وهذا يدفعنا للعمل على تجربة مختلفة وإقامة دورة آسيوية لا تنسى من حيث الإعداد وتحويل الأفكار إلى واقع يستمتع به المشاركون في هذه الدورة.
وأصدر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس ملف استضافة «الرياض 2030»، قراراً بتعيين الفارسة دلما ملحس رئيساً للجنة الرياضيين الاستشارية، المُنشأة حديثاً، ولاعب المنتخب السعودي العدَّاء عبد الله أبكر نائباً لها.
وستعمل لجنة الرياضيين جنباً إلى جنب مع لجنة ملف الرياض 2030 لتقديم المشورة في القضايا المتعلقة بالرياضيين من حيث التدريب، والرفاهية، وتصميم الأماكن، كما تتيح اللجنة للرياضيين الإسهام في تطوير بيئة الرياضة في السعودية بشكلٍ خاص وآسيا عامة.
وتابعت ملحس قائلة: «سنترك إرثاً كبيراً يشار له بالبنان، وسنسعى لتغيير الصور النمطية لواقع الألعاب الآسيوية، ومن ضمن الأهداف، إضافة قيمة في شتى أنشطة الألعاب الآسيوية، عن طريق منتجات مبتكرة، ومنصات جديدة، وخبرات مناسبة لكل مجموعة، وأخيراً نعلم جميعاً مدى التحول الذي ستتركه لنا دورة الألعاب الآسيوية على النهوض بالجانب الرياضي النسائي على كل القارة الآسيوية».
كما أشادت ملحس بتاريخ الرياضة النسائية بأنها تشهد تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً، خصوصاً في الآونة الأخيرة، حيث ازدادت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية عبر الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 150 في المائة، وذلك وفق إحصائيات وزارة الرياضة.
وذكرت أن هذه النقلة إن صح التعبير لم تكن لولا الاهتمام والدعم الكبير وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، «حيث حظيت الرياضة السعودية باهتمام قيادي كبير، وكون تمكين المرأة ضمن برنامج جودة الحياة أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 أصبحت المرأة السعودية لها دور فاعل في المجتمع، وتحديداً في القطاع الرياضي، فقد أصبحنا نرى الكثير من الرياضيات اللواتي حققن إنجازات ونتائج مشرفة عالمياً، وكذلك الكثير من السيدات يمارسن أنواعاً مختلفة من الأنشطة الرياضية محلياً».
وأكدت أهمية الرياضة ودور المرأة السعودية بما حققته الأميرة ريما بنت بندر في وقت سابق، وهي جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، التي تعد من أبرز الجوائز المهتمة بالإبداع والتميز بما تحمله من أهداف وغايات لخدمة المجتمعات وتحفيز كل من يعمل من أجلها، معززة دور الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة السعودية من القيادة الرشيدة، كدافع كبير لمزيد من العطاء والتميز والوصول لأفضل درجات النجاح.
وكانت دلما ملحس أول امرأة سعودية تحصل على ميدالية أولمبية في دورة الشباب عام 2010 في سنغافورة، وظهرت مجدداً في حفل إطلاق وتدشين ملف الرياض 2030 بصفتها أحد المتحدثين عن التجربة الآسيوية، وعن الإنجاز الذي حققته في مشاركتها الدولية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.