مواجهة التلميذ والمعلّم بين بيرلو ولوتشيسكو

يوفنتوس يعلّق آماله على العناصر الشابة لحين عودة نجمه رونالدو

بيرلو في انتظار شفاء رونالدو (أ.ب)
بيرلو في انتظار شفاء رونالدو (أ.ب)
TT

مواجهة التلميذ والمعلّم بين بيرلو ولوتشيسكو

بيرلو في انتظار شفاء رونالدو (أ.ب)
بيرلو في انتظار شفاء رونالدو (أ.ب)

يبدأ النجم الدولي السابق أندريا بيرلو خطواته التدريبية الأولى في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمواجهة تحمل نكهة مميزة، إذ تجمعه بـ«معلمه» الروماني ميرتشيا لوتشيسكو، وذلك حين يبدأ يوفنتوس الإيطالي مشواره في المجموعة السابعة في ضيافة دينامو كييف الأوكراني.
ويعود بيرلو الذي تسلم الإشراف على فريقه السابق يوفنتوس هذا الموسم في أول مهمة تدريبية في مسيرته، للقاء لوتشيسكو، ابن الـ75 عاماً الذي كان أول من منح «المايسترو» بدايته الاحترافية كلاعب قبل 25 عاماً في بريشيا، حين كان صانع الألعاب في السادسة عشرة من عمره. كما كان الروماني خلف قدوم بيرلو إلى إنتر ميلان عام 1998 حين كان مدرباً للأخير (موسم 1998 - 1999)، مما يجعل لقاء الثلاثاء في كييف بمثابة مواجهة بين التلميذ والمعلم.
وتحدث الروماني لوتشيسكو عن قدرات النجم السابق بيرلو، في تصريحاته لموقع الاتحاد الأوروبي (يويفا) على الإنترنت.
وقال لوتشيسكو: «بيرلو كان مذهلاً، وناضجاً. ناضج كما هو الآن. بالإضافة إلى أنه كان لاعباً مبدعاً، كان شخصاً ينظم كل شيء، وهو ما يشكل مهارة أخرى. هذا ساعده كثيراً في أن يصبح على ما هو عليه اليوم، مدرب لفريق رائع مثل يوفنتوس». ورأى الروماني في حديث لصحيفة «توتوسبورت» التي تصدر في تورينو، أن هناك «إمكانية» لكي يسير بيرلو على خطى الإسباني جوزيب غوارديولا والفرنسي زين الدين زيدان اللذين تألقا خلال مسيرتهما مع برشلونة وريال مدريد، قبل أن يقودا الأخيرين إلى المجد أيضاً كمدربين.
ورسم أندريا بيرلو، الذي تولى مؤخراً تدريب يوفنتوس بعد أن توج ضمن صفوفه بلقب الدوري الإيطالي أربع مرات، خطط بالفريق تعتمد على وجود النجم البرتغالي رونالدو، لكنه الآن سيفتقد جهوده لحين انتهاء فترة العزل الصحي التي يخضع لها رونالدو بعد إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، كما يغيب لاعب خط الوسط الجديد بالفريق ويستون ماكيني، للسبب نفسه.
وتردد أن رونالدو لا يزال لا يعاني من أي أعراض، وقد أظهر معنويات عالية من مقر إقامته في تورينو، والذي عاد إليه يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد من الإعلان عن إصابته خلال وجوده مع المنتخب البرتغالي. ودخل رونالدو أيضاً في مواجهة غير مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع وزير الرياضة الإيطالي فينتشينزو سبادافورا، الذي كان قد صرح بأن سفر رونالدو شكل انتهاكاً محتملاً للقواعد الصحية المتبعة خلال أزمة «كورونا». ونفى رونالدو ارتكابه أي مخالفة، وأبدى أمله في أن تأتي فحوصه بنتائج سلبية في الوقت المناسب للمشاركة في المواجهة المرتقبة أمام برشلونة الإسباني الأسبوع المقبل في دوري أبطال أوروبا.
وستعتمد مباراة اليوم بشكل كبير على التنظيم والأفكار التكتيكية الفعالة، وذلك في الوقت الذي يفتقد فيه يوفنتوس جهود رونالدو، وكذلك جهود ماتييس دي ليخت وأليكس ساندرو. ويأمل باولو ديبالا في تسجيل مشاركته الأولى بالموسم بعد غياب عن الملاعب دام شهرين ونصف الشهر، كما ينتظر عودة المدافع المخضرم جيورجيو كيليني ليقدم خبرته للفريق الذي ضمت تشكيلته الأساسية ستة لاعبين تتراوح أعمارهم بين 20 و23 عاماً خلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع كروتوني 1 - 1 السبت في الدوري الإيطالي. وبات يوفنتوس متأخراً بفارق أربع نقاط عن ميلان متصدر الدوري الإيطالي، لكن ذلك لم يحبط بيرلو. وقال بيرلو: «نحن فريق شاب بحاجة إلى العامل. بحاجة إلى اكتساب الخبرة... حتى الآن لم يكن متاحاً أمامنا سوى وقت محدود للتدريب سوياً، لكننا فريق يحظى بإمكانيات جيدة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.