سولسكاير يعتبر الانتصار في نيوكاسل بداية جديدة لمانشستر يونايتد

لامبارد ينتقد الأخطاء الدفاعية بعد التفريط في الفوز أمام ساوثهامبتون

هاري مغواير يفتتح رباعية يونايتد (أ.ب)
هاري مغواير يفتتح رباعية يونايتد (أ.ب)
TT

سولسكاير يعتبر الانتصار في نيوكاسل بداية جديدة لمانشستر يونايتد

هاري مغواير يفتتح رباعية يونايتد (أ.ب)
هاري مغواير يفتتح رباعية يونايتد (أ.ب)

قال أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد إن فريقه كان بحاجة لفترة إعداد أطول لكن الفوز 4 - 1 على نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كان بمثابة ركلة بداية جديدة. وعوض يونايتد تأخره بهدف عكسي مبكر عن طريق لوك شو ليحقق فوزا مريحا عقب أهداف متأخرة سجلها برونو فرنانديز وآرون وان - بيساكا وماركوس راشفورد بعد أن عادل القائد هاري مغواير النتيجة 1 - 1. وكان سولسكاير سعيدا برد فعل فريقه عقب خسارته 6 - 1 أمام توتنهام هوتسبير قبل فترة التوقف الدولي.
وقال سولسكاير للصحافيين «بعد النتيجة الأخيرة، أصبحت هذه المباراة أكثر أهمية. وبعد ذلك تأخرنا 1 - صفر في أول دقيقتين، وهذا جعل الأمور أكثر صعوبة». وأضاف «لكننا أظهرنا قدرا كبيرا من المرونة وشخصية رائعة للعودة وتعاملنا مع الانتكاسة بطريقة جيدا حقا بقيادة قائدنا الملهم». وتابع «لا نريد أن نتخذ من ذلك عذرا، لكننا كنا بحاجة إلى فترة إعداد. أردنا الوصول لفترة التوقف الدولي بعدد نقاط أكبر مما نمتلكه حاليا، لكننا نعرف أن موسمنا بدأ اليوم، لأننا وصلنا إلى سرعة المباريات».
وبانتصاره الثاني هذا الموسم يحتل يونايتد المركز 14 برصيد ست نقاط من أربع مباريات. ويلتقي فريق سولسكاير مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء قبل أن يستضيف تشيلسي في الدوري الأسبوع القادم. وقال سولسكاير «اللاعبون اتحدوا بطريقة جيدة حقا. يدركون أن في انتظارنا شهرا صعبا ويتطلعون إلى كل مباراة فيه». في الجانب الآخر أظهر فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إحباطه من الأخطاء الدفاعية لفريقه في التعادل 3 - 3 مع ساوثهامبتون في ستامفورد بريدج بعدما حول الضيوف تأخرهم مرتين ليحصدوا نقطة من مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل تيمو فيرنر ثنائية في الشوط الأول، وأحرز كاي هافرتس هدفا في الشوط الثاني ليفتتح الوافدان الجديدان أهدافهما في الدوري الممتاز، لكن ساوثهامبتون استفاد من الأخطاء الدفاعية وخطفوا نقطة التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال لامبارد بعد المباراة «عندما تتقدم بهدفين تكون بحاجة لحسم الفوز. كان أفضل أداء لنا هذا الموسم. لكن ساوثهامبتون فريق جيد. زادوا من الضغط علينا، ووضعونا تحت ضغط مستمر بعد الهدف الأول. طلبت من اللاعبين بين الشوطين أن لا يغير هدف المنافس من أدائنا كثيرا. لكن لم نقدم نفس الأداء في الشوط الثاني. كان بإمكاننا تقديم أفضل من ذلك... نحتاج للمزيد من الصلابة والتماسك. فالأخطاء الفردية تمنح المنافسين الكثير من الفرص».
وعاد كيبا أريزابالاغا للتشكيلة الأساسية مع إصابة الوافد الجديد السنغالي إدوار ميندي، وقد شارك الحارس الإسباني في خطأ دفاعي تسبب في أن يدرك ساوثهامبتون التعادل 2 - 2 عبر تشي آدامز. ومع ذلك رفض لامبارد إلقاء اللوم على أريزابالاغا الذي يعاني من أزمة ثقة بعد ارتكابه العديد من الأخطاء في مباريات سابقة ليبتعد عن التشكيلة الأساسية. وقال لامبارد «نشهد الكثير من الأهداف عبر الدوري ولا يوجد مدرب سعيد»، مضيفا «لا أعرف سبب ذلك. هناك لاعبون مهاجمون في هذا الدوري وربما الاستعدادات غير الكافية قبل بداية الموسم وقلة وقت العمل تلعب دورا في ذلك. لكن علينا أن نتحسن في المجال الدفاعي».
وعاد مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات بعد خسارة مذلة أمام ضيفه ليستر سيتي 2 - 5 وتعادل مخيب أمام مضيفه ليدز يونايتد العائد حديثا إلى دوري الأضواء 1 - 1، فحقق فوزه الثاني بعد الأول على مضيفه وولفرهامبتون 3 - 1 في المرحلة الثانية، علما بأنه يملك مباراة مؤجلة. وثأر مانشستر سيتي لخسارته أمام آرسنال في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 18 يوليو تموز الماضي، وكرس عقدة الفريق اللندني على ملعب الإمارات، حيث لم ينجح في الفوز عليه في مانشستر في عهد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا وتحديدا منذ 18 يناير كانون الثاني 2015 عندما كان يدربه التشيلي مانويل بيليغريني.
وقال غوارديولا «للأسف لسنا قادرين على الاستمرار في اللعب لمدة 90 دقيقة بالطريقة التي نريد أن نلعب بها، لكن هذه المباريات تساعدنا على تحقيق ذلك»، مضيفا «نحتاج إلى وقت للتطور كفريق واحد. أعتقد أن هذه المباراة ستساعدنا على اتخاذ خطوة للأمام». وفرض مانشستر سيتي أفضليته من البداية وأغلب فترات المباراة وكان بإمكانه إنهاء الشوط الأول بأكثر من هدف وسط تراجع رهيب للاعبي آرسنال إلى الدفاع واكتفائهم بالهجمات المرتدة التي تألق حارس المرمى الدولي البرازيلي إيدرسون في التصدي لمحاولتين خطيرتين لبوكايو ساكا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».