يوفنتوس يواصل نزف النقاط وبيرلو يبدي أسفه

مدرب ميلان يرفض استبدال إبراهيموفيتش المنهك

بيرلو غاضب من «استهتار» فريقه (أ.ب)
بيرلو غاضب من «استهتار» فريقه (أ.ب)
TT

يوفنتوس يواصل نزف النقاط وبيرلو يبدي أسفه

بيرلو غاضب من «استهتار» فريقه (أ.ب)
بيرلو غاضب من «استهتار» فريقه (أ.ب)

أبدى أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس أسفه على فقدان نقطتين جديدتين وعلى «استهتار» فريقه بعد تعادله 1 - 1 مع مستضيفه كروتوني الوافد الجديد الذي خسر كل مبارياته السابقة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم. ومثلما حدث خلال تعادله 2 - 2 مع روما قبل ثلاثة أسابيع، طُرد لاعب من يوفنتوس في منتصف الشوط الثاني، وكان فيدريكو كييزا هذه المرة، ليضطر إلى خوض معركة شرسة بعشرة لاعبين.
وقال بيرلو: «للأسف في آخر مباراتين لعبنا بعشرة لاعبين بسبب استهتارنا، وتعين علينا خوض معركة. لكننا فريق شاب يحتاج لمزيد من العمل». وحصل بيرلو على وظيفته الأولى كمدرب في أغسطس (آب) عندما أقال يوفنتوس ماوريتسيو ساري، وقال إنه لم يحصل على وقت كاف للعمل مع الفريق الذي يضم العديد من اللاعبين الجدد مثل كييزا وديان كولوسيفسكي ووستون ماكيني.
وغاب لاعب الوسط الأميركي ماكيني عن المباراة بعد إصابته بفيروس كورونا، مثل كريستيانو رونالدو الذي أصيب بـ«كوفيد - 19» أثناء وجوده مع منتخب البرتغال. وقال بيرلو: «لم نعمل كثيراً في الأشهر القليلة الأولى، ذهب اللاعبون إلى منتخباتهم الوطنية ويحتاج اللاعبون الشبان إلى خبرة في مبارياتهم الأولى. ولذلك ستكون هناك لحظات من الاستهتار وهذا يحدث. نمتلك فريقاً شاباً ما زال في مرحلة البناء، ونحن بحاجة لبعض الوقت وسيرتكب الشباب أخطاء. لم نحصل على وقت للإعداد».
ويملك يوفنتوس، الساعي لتحقيق لقبه العاشر على التوالي، ثماني نقاط من أربع مباريات وتراجع بفارق أربع نقاط خلف ميلان المتصدر. وقال بيرلو لاعب وسط يوفنتوس السابق: «كنا نعرف أن هناك العديد من الفرق ستنافس على اللقب، ستكون معركة طويلة. علينا حصد النقاط. للأسف نفقد بعضها بعيداً عن ملعبنا لكننا سنعود للمقدمة قريباً».
من جهة أخرى، رفض ستيفانو بيولي مدرب ميلان طلباً من زلاتان إبراهيموفيتش لاستبدال المهاجم البالغ عمره 39 عاماً في الشوط الثاني خلال فوزه 2 - 1 على إنتر ميلان في قمة محلية بدوري الدرجة الأولى الإيطالي. وسجل إبراهيموفيتش ثنائية ميلان في الشوط الأول وقال بيولي إنه احتاج لخبرة المهاجم السويدي عند الدفاع في نهاية اللقاء. وأبلغ بيولي الصحافيين: «كان مرهقاً جداً وطلب مني التبديل لكنني لم أنصت إليه وأبقيت عليه في الملعب حتى النهاية».
وأضاف: «هو بطل في كل شيء يفعله ونموذج في الاحتراف ويريد الفوز دائماً ومساهمته في الفريق مهمة جدا». ورغم تصدر الدوري برصيد 12 نقطة بعد الفوز في أول أربع مباريات
قلل بيولي من الحديث عن التتويج باللقب. وتابع: «توجد ثلاثة أو أربعة أندية استثمرت أموالاً أكثر منا وتتقدم علينا في الطريق نحو اللقب. استثمرنا على المدى البعيد ونتحلى بالطموح ونتطلع للقب ويجب أن نرفع مستوى اللاعبين، ونقوم بذلك بالفعل لكن رحلتنا ستستغرق أكثر من عام واحد».
وعبر نظيره كونتي عن إحباطه، مشددا على أن إنتر فشل في استغلال الفرص. وقال: «نشعر بالأسف للخسارة لأننا لعبنا بشكل جيد، وميلان كان جيداً أيضاً لكننا افتقدنا التركيز خلال هدفيه. في كل مباراة نصنع العديد من الفرص للتسجيل لكن يجب أن نتحلى بفاعلية أكبر. هذا محبط لأن اللاعبين بذلوا جهداً وكانوا يؤمنون بالفوز».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.