جد مصري يدخل «غينيس» كأكبر لاعب كرة قدم في العالم

بهادر عمره 75 عاماً ويلعب في صفوف أحد أندية دوري الدرجة الثالثة

اللاعب المصري عز الدين بهادر(ا.ف.ب)
اللاعب المصري عز الدين بهادر(ا.ف.ب)
TT

جد مصري يدخل «غينيس» كأكبر لاعب كرة قدم في العالم

اللاعب المصري عز الدين بهادر(ا.ف.ب)
اللاعب المصري عز الدين بهادر(ا.ف.ب)

انضم الجد المصري عز الدين بهادر 75 عاماً إلى موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية بصفته أكبر لاعب كرة قدم على مستوى العالم.
وأنهى الاتحاد المصري لكرة القدم إجراءات تسجيل بهادر في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد انضمامه لنادي 6 أكتوبر المنافس بدوري الدرجة الثالثة.

وسلم وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي شهادة «غينيس» ريكوردز إلى اللاعب عز الدين بهادر بعد تسجيله بالموسوعة عقب مشاركته في مباراة فريقه أمام نادي العياط الرياضي والتي أقيمت بالمركز الأولمبي بالمعادي بحضور أعضاء اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة المصري، ومجلس إدارة نادي 6 أكتوبر، ومجموعة من أفراد أسرة اللاعب.
وقدم وزير الشباب والرياضة التهنئة إلى بهادر لإنجازه الذي يضاف إلى منظومة الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم المصرية بصفة خاصة، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح مع فريقه خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي في تصريحات للمركز الإعلامي لوزارة الرياضة أن الرياضة المصرية باتت متميزة على مستوى العالم في مختلف الفعاليات الدولية، وتقديم أبطال مصر لأداء مميز يبهر الجميع، ويعكس مدى التقدم والتطور الذي لحق بالرياضة المصرية.
وقال صبحي: «تقدم الوزارة كل الدعم والرعاية للاعبين بمختلف الألعاب الرياضية، ومساندتهم ومؤازرتهم من أجل تحقيق الإنجازات لمصر في شتى المحافل الدولية»، لافتاً إلى الدعم الذي قدمته الوزارة للاعب عز الدين بهادر بالتنسيق مع اتحاد الكرة ونادي 6 أكتوبر من أجل إنهاء كافة الاشتراطات الخاصة بتسجيله كأكبر لاعب عمراً في العالم في موسوعة غينيس العالمية.

وحضر بعض أحفاد بهادر الستة المباراة التي أقيمت أمس السبت وكانوا يشجعونه بحماس من على خط التماس. وقال بهادر، الذي انتهى عقده حاليا، «أتعشم ان أنا أقدر أكسب مرة تانية عشان أصعّب المنافسة شوية» مشيراً إلى رغبته في تحطيم رقمه القياسي.



نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
TT

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

كشفت دراسة بريطانية عن أنّ الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند بلوغهم سنّ السابعة.

وأشارت الدراسة التي قادتها جامعة أدنبره بالتعاون مع جامعتَي «نورثمبريا» و«أوكسفورد» إلى أهمية مراقبة تطوّر التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Development and Psychopathology».

والتنظيم العاطفي لدى الأطفال هو القدرة على إدارة مشاعرهم بشكل مناسب، مثل التعبير الصحّي عن المشاعر والتحكُّم في الانفعالات القوية منها الغضب والحزن، ويساعدهم ذلك على التفاعل إيجابياً مع الآخرين والتكيُّف مع التحدّيات اليومية.

أمّا اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو حالة تؤثّر في قدرة الفرد على التركيز والتحكُّم في الانفعالات والسلوكيات، ويتميّز بصعوبة في الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويظهر في الطفولة وقد يستمر إلى البلوغ، مع عوامل وراثية وبيئية وعقلية تسهم في حدوثه.

وأوضح الباحثون أنّ دراستهم الجديدة تُعدّ من أوائل البحوث التي تستكشف العلاقة بين أنماط تنظيم المشاعر في المراحل المبكرة من الطفولة والصحّة النفسية في مرحلة المدرسة. فقد حلّلوا بيانات نحو 19 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2000 و2002. واستندت الدراسة إلى استبيانات ومقابلات مع أولياء الأمور لتقويم سلوكيات الأطفال الاجتماعية وقدرتهم على تنظيم مشاعرهم.

واستخدموا تقنيات إحصائية لفحص العلاقة بين مشكلات المشاعر والسلوك وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند سنّ السابعة.

وتوصل الباحثون إلى أنّ الأطفال الذين يُظهرون استجابات عاطفية شديدة ويتأخرون في تطوير القدرة على تنظيم مشاعرهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمشكلات السلوكية والانطوائية، مثل القلق والحزن.

وأظهرت النتائج أنّ هذه العلاقة تنطبق على الجنسين، حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الحسبان، مثل وجود مشكلات نفسية أو عصبية مسبقة.

وقالت الدكتورة آجا موراي، من كلية الفلسفة وعلم النفس وعلوم اللغة بجامعة أدنبره، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تُكتَسب مهارات تنظيم المشاعر في سنّ مبكرة وتزداد قوة تدريجياً مع الوقت، لكنّ الأطفال يختلفون في سرعة اكتساب هذه المهارات، وقد يشير التأخُّر في هذا التطوّر إلى احتمال وجود مشكلات نفسية أو عصبية».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «تشير نتائجنا إلى أنّ مراقبة مسارات تطوُّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال يمكن أن تساعد في تحديد مَن هم أكثر عرضة للمشكلات النفسية في المستقبل».

ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه النتائج في تطوير برامج وقائية تستهدف الأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم، لتقليل احتمالات تعرّضهم لمشكلات نفسية وسلوكية عند الكبر.