العائلة المالكة الهولندية تقطع عطلتها بالخارج بعد انتقادات غاضبة

بالتزامن مع ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» في البلاد

الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما يرتديان الأقنعة الواقية (أرشيفية - إ.ب.أ)
الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما يرتديان الأقنعة الواقية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

العائلة المالكة الهولندية تقطع عطلتها بالخارج بعد انتقادات غاضبة

الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما يرتديان الأقنعة الواقية (أرشيفية - إ.ب.أ)
الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما يرتديان الأقنعة الواقية (أرشيفية - إ.ب.أ)

عادت العائلة المالكة الهولندية إلى البلاد بعد عطلة استمرت يوم واحد فقط إلى اليونان، بعد رد فعل عام غاضب بسبب العطلة وسط وباء كورونا.
وكان الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما قد توجها إلى اليونان الجمعة، لكنهما عادا مساء أمس (السبت)، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وغادرت العائلة المالكة اليونان رغم أنهم لم يخالفوا أي قواعد. وجاء في بيان من العائلة المالكة: «نرى ردود أفعال الشعب تجاه تقارير صدرت في وسائل الإعلام... إنها عنيفة وتمسنا... ومما لاشك فيه أنه للتغلب على (كوفيد - 19). فإن من الضروري اتباع الإرشادات. الجدل حول إجازتنا لا يساهم في ذلك».
وتأتي الانتقادات بعد نصائح موجهة للسكان بالبقاء في المنزل قدر الإمكان للحد من انتشار «كوفيد - 19».
وكان أعضاء من المعارضة والأحزاب الحاكمة قد انتقدوا رحلة الملك فيليم - أليكسندر وأسرته في طائرة حكومية إلى منزل قضاء عطلاتهم في شبه جزيرة بيلوبونيز. وعادت العائلة المالكة الهولندية على متن رحلة طيران «كي إل إم» مساء أمس (السبت).
وفي ضوء وظيفته التي تعد قدوة كرئيس بلد، كان يجب على الملك اتباع دعوة الحكومة بالبقاء في «بيئته» قدر المستطاع، حسبما قال جوست سنيلر من الحزب الحاكم «دي 66».
ويستمر العدد اليومي من الإصابات بفيروس كورونا في النمو في هولندا. وحتى أمس (السبت)، تم تسجيل أكثر من آلاف حالة جديدة لأول مرة منذ بدء تفشي المرض في البلاد.
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في هولندا إلى أكثر من 225 ألف حالة حتى صباح اليوم (الأحد)، وتتجاوز الوفيات حاجز 6 آلاف حالة، وذلك بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الزوجان الملكيان في دائرة الضوء بسبب سلوكهما، ففي أغسطس (آب)، تم تصويرهما وهما يخرقون قواعد التباعد الاجتماعي خلال رحلة أخرى إلى اليونان.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».