عشرات القتلى والجرحى في هجوم استهدف مقراً للشرطة الأفغانية

تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)
TT

عشرات القتلى والجرحى في هجوم استهدف مقراً للشرطة الأفغانية

تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)

أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقراً للشرطة الأفغانية في ولاية غور (غرب)، عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 70 بجروح، وفق ما أفاد مسؤولون. ووقع الهجوم في فيروز كوه، عاصمة الولاية التي لم تشهد كثيراً من أعمال العنف مقارنة بغيرها من مناطق البلاد خلال السنوات الماضية.
وأفادت وزارة الداخلية بأن السيارة انفجرت عند مقر شرطة غور نحو الساعة 11:00 صباحاً.
وأفاد مسؤول صحي في غور يدعى جمعة غول يعقوبي لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الضحايا من المدنيين وعناصر الأمن.
وأشارت وزارة الداخلية إلى مقتل وإصابة 20 شخصاً في الهجوم، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم. لكن شهد القتال بين حركة «طالبان» والحكومة تصعيداً في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من محادثات السلام الجارية في الدوحة. وأفاد المتحدث باسم حاكم ولاية غور عارف عبير بأن «الانفجار كان قوياً للغاية. هناك قتلى وجرحى وينقلهم الناس إلى المستشفيات».
وأشار إلى أن الانفجار ألحق أضراراً بمبانٍ قريبة تعنى بشؤون النساء وذوي الاحتياجات الخاصة. وانطلقت محادثات السلام بين «طالبان» والحكومة الأفغانية في الدوحة الشهر الماضي، لكن العنف لم يتوقف على الأرض. ويبدو أن المحادثات تجمدت لعدم تمكن الحركة والحكومة من وضع إطار عمل أساسي للمفاوضات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».