أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، إقدام السلطات الإسرائيلية وبلديتها وأجهزتها في القدس المحتلة منع وصول المواطنين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى للأسبوع الرابع على التوالي، واعتبرته امتداداً لمخططات الاحتلال الرامية لمحاصرة البلدة القديمة وضرب الوجود الفلسطيني فيها على طريق تفريغها منه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان أمس (السبت) إن وضع العراقيل ومنع وصول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك للصلاة، ترجمة عنصرية بامتياز لمشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين، ومشاريعه التهويدية الإحلالية في عاصمتها القدس الشرقية المحتلة، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لمجموعات المستوطنين والمتطرفين بدخول باحات المسجد الأقصى بشكل يومي.
ورأت أن تقاعس المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية المختصة عن القيام بمسؤولياتها وواجباتها «تجاه القدس وشعبنا وأرضنا، بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاتها غير الشرعية وغير القانونية، خاصة استهدافها المباشر للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما تقسيمه مكانياً».
من جهة أخرى، انطلقت وقفتان احتجاجيتان، أمس، في عرابة وكفر كنا، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري. ورفع المتظاهرون في الوقفتين لافتات كتب عليها «نجوع لكن لن نركع»، إضافة إلى صور الأسير الأخرس. وقالت وكلة الأنباء الفلسطينية «وفا» إنه من المقرّر أن تنطلق مظاهرة أخرى في ساحة الأسير في مدينة حيفا، للغرض نفسه.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضاً للاعتقال الإداري، حيث يواجه خطر الموت إثر تراجع حالته الصحية. ويعيش الأسير الأخرس القابع في مستشفى «كابلان» الإسرائيلي ظروفاً صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل والأملاح، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.
إلى ذلك، هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة بالرصاص، وفتحت خراطيم المياه صوبها. وأفاد مراسل «وفا» في غزة، بأن زوارق بحرية إسرائيلية استهدفت مراكب الصيادين، وهي على بعد ثلاثة أميال، وفتحت خراطيم المياه صوبها قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، وأجبرتها على الهروب إلى شاطئ البحر. يشار إلى أن إسرائيل تقوم بالتنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة بشكل يومي، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
الخارجية الفلسطينية تدين منع السكان من دخول البلدة القديمة في القدس
زوارق إسرائيلية تهاجم مراكب صيادين قبالة غزة
الخارجية الفلسطينية تدين منع السكان من دخول البلدة القديمة في القدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة