بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه، أمس، وزيرة خارجية إسبانيا أرانتشا جونثاليث لايا، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها موضوعات الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب تطورات القضية الفلسطينية، وقضية سد النهضة.
في هذا الصدد، اتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور المنتظم والمكثف بين البلدين لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أشادت وزيرة الخارجية الإسبانية بالجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع، وفق الخطوط المعلنة، التي ساهمت بشكل إيجابي في إحكام الوضع في ليبيا.
من جهته، أكد الرئيس المصري أن الهدف الأساسي هو استعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي، ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي، مشدداً على أن محاولات النيل من كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية في المنطقة تتيح المجال والمساحة أمام خطر الإرهاب للانتشار. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال سبل تطوير العلاقات الثنائية، بما فيها الموضوعات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تبادل الخبرات بشأن التعامل مع جائحة «كورونا»، حيث أشادت الوزيرة الإسبانية في هذا الصدد بالإدارة المصرية لأزمة «كورونا» على كافة المستويات.
السيسي يبحث مع وزيرة خارجية إسبانيا القضايا الإقليمية والدولية
السيسي يبحث مع وزيرة خارجية إسبانيا القضايا الإقليمية والدولية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة