واشنطن تدعو تايوان لـ«التحصن» ضد غزو صيني محتمل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) مع مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) مع مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعو تايوان لـ«التحصن» ضد غزو صيني محتمل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) مع مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) مع مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)

نصح مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) تايوان بـ«التحصن» لحماية نفسها من غزوٍ من قبل الصين، مؤكدًا أن هذا الاحتمال غير قائم قبل «عشرة أعوام أو 15 عاماً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض: «لا أعتقد أن الصينيين يريدون أو مستعدون في هذه المرحلة لإنزال برمائي في تايوان».
وتابع خلال مؤتمر افتراضي استضافه معهد «أسبن إنستيتيوت» أنه يعتقد «أنها ستكون عملية عسكرية صعبة للغاية بالنسبة إلى الصينيين اليوم». وأضاف: «ربما في غضون عشرة أعوام أو 15 عاماً، سيكونون أكثر استعدادا للقيام بذلك».
وشدد على أن الصين تطور أسطولها البحري بسرعة عالية.
وتحدث المستشار باستفاضة عن الوضع في تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
ولم يتم الاعتراف بتايوان كدولة مستقلة من قبل الأمم المتحدة، وتهدد بكين بانتظام باستخدام القوة في حال الإعلان الرسمي عن الاستقلال في تايبيه أو تدخل خارجي، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة.
ولفت أوبراين إلى أنه يجب على بكين أن تأخذ في الاعتبار إمكان قيام الولايات المتحدة بالدفاع العسكري عن تايوان في حال محاولتها غزوها.
وأوضح: «لدينا الكثير من الأدوات تحت تصرفنا. إذا تدخلنا، فإن هذه الأدوات ستجعل محاولة الغزو خطيرة جدا بالنسبة إلى الصين».
وتابع: «أعتقد أنه على تايوان أن تبدأ التفكير في استراتيجيات لمنع الوصول والتحصن بطريقة تثني الصين عن شن أي نوع من غزو برمائي».
وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه في عام 1979، لكنها لا تزال أقوى حليف للجزيرة وموردها الأول للأسلحة.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».