باريس: يعود للمسؤولين اللبنانيين اختيار النهوض بدل الشلل والفوضى

الرئيس اللبناني ميشال عون يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبيروت في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني ميشال عون يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبيروت في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
TT

باريس: يعود للمسؤولين اللبنانيين اختيار النهوض بدل الشلل والفوضى

الرئيس اللبناني ميشال عون يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبيروت في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني ميشال عون يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبيروت في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)

جددت فرنسا دعوتها للمسؤولين اللبنانيين إلى التوافق لتشكيل حكومة، واعتبرت أنه حان وقت «اختيار النهوض بدل الشلل والفوضى»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن «تشكيل حكومة مَهمّة قادرة على تطبيق الإصلاحات الضرورية لا يزال مؤجلاً، رغم الالتزامات التي أعادت مجمل القوى السياسية اللبنانية تأكيدها».
وأضافت: «تعود لهؤلاء، ولهم وحدهم، مسؤولية الانسداد المطول الذي يمنع أي استجابة للانتظارات التي عبّر عنها اللبنانيون»، وشددت على أن باريس «مستعدة لمساعدة لبنان في الإصلاحات الكفيلة لوحدها بتعبئة المجتمع الدولي».
وتابعت: «يعود إلى المسؤولين اللبنانيين اختيار النهوض بدل الشلل والفوضى. تقتضي المصلحة العليا للبنان والشعب اللبناني ذلك».
ويجب على لبنان تعيين رئيس حكومة جديد، عقب محاولة أولى لم تنجح في تشكيل حكومة «مستقلين» يطالب بها الشارع والمجتمع الدولي.
وعقب أسابيع من المفاوضات، تخلى رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب الذي اختير نهاية أغسطس (آب) عن مهمة تشكيل حكومة لغياب التوافق الوطني.
وكان على تلك الحكومة القيام بإصلاحات ضرورية للإفراج عن المساعدة الدولية في غضون أسبوعين، وفق ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى لبنان بداية سبتمبر (أيلول).
وأثار تجاوز تلك المهلة غضب الرئيس الفرنسي الذي اعتبر ما حصل «خيانة جماعية» في خطاب ألقاه غداة استقالة أديب.



شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
TT

شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)

حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، اليوم الخميس، من أن المجاعة ستنتشر، على الأرجح، في شمال قطاع غزة، إذا استمر منع دخول الإمدادات الغذائية.

وقالت الشبكة، في تقرير، إن «انعدام الأمن الغذائي في القطاع تفاقم بشدة في محافظة شمال غزة».

وأضافت: «يحذر محللون من أن المجاعة ستكون النتيجة النهائية، على الأرجح، في محافظة شمال غزة، إذا لم يجرِ السماح بزيادة كبيرة في تدفقات المساعدات الغذائية».

وقالت الشبكة: «تشير التقديرات إلى أنه حتى أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، كان ما بين 75 و95 ألف شخص في شمال غزة معزولين عن الإمدادات الغذائية وخدمات التغذية لمدة 40 يوماً على الأقل، كما تقلصت الخدمات الصحية المتوفرة بشكل متزايد».

وفيما يتعلق ببقية أنحاء قطاع غزة، ذكرت الشبكة أن خطر المجاعة يظل جدياً للغاية؛ نظراً للقيود الجديدة المفروضة على تدفق الإمدادات الغذائية التجارية والتحديات الشديدة المستمرة التي تؤثر على توصيل المساعدات الإنسانية.