«فولكس فاغن» تعود إلى قطاع السيارات الفارهة بطراز ينافس الفئة الخامسة من «بي إم دبليو»

رغم النتائج غير المشجعة لمبيعات «فايتون»

«فولكس فاغن» تعود إلى قطاع السيارات الفارهة بطراز ينافس الفئة الخامسة من «بي إم دبليو»
TT

«فولكس فاغن» تعود إلى قطاع السيارات الفارهة بطراز ينافس الفئة الخامسة من «بي إم دبليو»

«فولكس فاغن» تعود إلى قطاع السيارات الفارهة بطراز ينافس الفئة الخامسة من «بي إم دبليو»

كشفت مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية عن عزمها طرح سيارة صالون فارهة جديدة تنافس سيارة «بي إم دبليو» الفئة الخامسة التي أظهرت مبيعاتها أنها ناجحة للغاية.
السيارة الجديدة التي يخطط لإنتاجها منتج السيارات الأكبر في أوروبا ستقع بين طرازي «باسات» و«فايتون» اللذين تنتجهما الشركة، وقد أعطت دفعة مطلوبة بشدة لتعزيز مبيعات الشركة الألمانية في الصين وأميركا الشمالية بعد أن تبين أن العملاء لا يقبلون على السيارات ذات الباب الخلفي (هاتشباك) التي تشتهر بها «فولكس فاغن».
وتشير صور الطراز الجديد التي نشرتها مجلة «أوتوبيلد» الألمانية المتخصصة في السيارات إلى أن السيارة المقترحة ستكون من 4 أبواب وأن شكلها الخارجي سيكون مستوحى من تصميم سيارات «ستيشن واغون» الذي يقع بين السيارة الصالون والسيارة (الهاتشباك) باعتباره تصميما أنيقا يتماشى مع الأذواق العامة ويجمع بين تصميمات عدة عصور وهو ما يعرف باسم تصميم «شوتينج بريك».
ومن المنتظر أن تستعير سيارة «فولكس فاغن» الفارهة بعضا من ملامح الجيل الثامن من سيارة «باسات» الذي تم الكشف عنه في معرض باريس الدولي للسيارات في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2014 الماضي.
وذكرت مجلة «أوتوبيلد» الألمانية أن من الاستفادة مرجح أن تستفيد «فولكس فاغن» من الطراز الوحيد الذي أنتجته في فئة سيارات الصالون الفارهة وهو «فايتون» والذي تم طرحه عام 2002. ولكن مبيعات هذا الطراز جاءت أقل من المتوقع بحيث قررت «فولكس فاغن» وقف بيعه في الولايات المتحدة عام 2006.
وكانت مجلة «إيكونوميست» البريطانية قد وصفت سيارة «فايتون» بأنها واحدة من أكثر السيارات تسجيلا للخسائر في أوروبا. إلا أن مبيعات «فولكس فاغن» المزدهرة في الصين تبرر توقعها أن يلاقي طرازها الجديد إقبالا ملحوظا من جمهورها الصيني، فخلال العام الماضي لعبت سوق الصين دور الرافعة الخارجية لمبيعاتها وأسهمت بالتالي إلى عودتها إلى تسجيل أرباح في الأسواق العالمية.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.