{برنت} ينزل إلى أدنى مستوى له في 5 أعوام دون 56 دولارا

بفعل تخمة المعروض

{برنت} ينزل إلى أدنى مستوى له في 5 أعوام دون 56 دولارا
TT

{برنت} ينزل إلى أدنى مستوى له في 5 أعوام دون 56 دولارا

{برنت} ينزل إلى أدنى مستوى له في 5 أعوام دون 56 دولارا

بددت العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت مكاسبها التي حققتها في التعاملات المبكرة أمس الجمعة وتراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009 دون 56 دولارا للبرميل في ظل تخمة المعروض التي هوت بأسعار النفط إلى النصف منذ يونيو (حزيران) وطغت على إعادة المستثمرين ترتيب مراكزهم في بداية العام استعدادا لانتعاش محتمل في نهاية المطاف.
ونزل سعر برنت إلى أدنى مستوى له في أكثر من 5 سنوات مع إحجام السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم وغيرها من كبار المنتجين الخليجيين عن خفض الإنتاج في مواجهة النمو السريع لإنتاج النفط الصخري الأميركي رغم دعوات أعضاء آخرين في منظمة أوبك لخفضه.
وقال حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية لـ«رويترز» يوم الخميس أن انخفاض أسعار النفط العالمية سيلحق ضررا بالدول في منطقة الشرق الأوسط ما لم تتحرك السعودية - أكبر مصدر للخام في العالم - للتصدي لهذا الانخفاض.
غير أن السعودية أشارت إلى أنها مستعدة لتحمل انخفاض أسعار النفط حتى يمكنها الاحتفاظ بحصتها من السوق.
وهبط سعر مزيج برنت في العقود الآجلة لتسليم فبراير (شباط) 1.21 دولار إلى 56.12 دولار للبرميل منخفضا نحو 5 في المائة عن أعلى مستوياته اليوم 58.54 دولار الذي سجله بعد 30 دقيقة من بدء التداول.
ولامست الأسعار أدنى مستوياتها بعد عام 2009 عند 55.48 دولار للبرميل بعد أن بلغ متوسطها نحو 110 دولارات في الفترة بين عامي 2011 و2013.
وأغلقت الأسواق يوم الخميس بمناسبة عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة. وسجلت الأسعار مكاسب في بداية أول أيام التداول في 2015 لكنها لم تستمر طويلا.
وتراجع سعر الخام الأميركي في عقود فبراير أقرب استحقاق 0.63 دولار إلى 52.64 دولار للبرميل بعد بلوغه أعلى مستوياته اليوم عند 55.11 دولار عقب فترة وجيزة من بدء التداول. وواجهت الأسعار مزيدا من الضغوط اليوم الجمعة بفعل علامات على استمرار زيادة إنتاج بعض من كبار منتجي النفط في العالم.
وقال العراق ثاني أكبر منتج في أوبك أن متوسط صادراته بلغ 2.94 مليون برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول) مسجلا أعلى مستوى له منذ عام 1980.
ووصل الإنتاج في روسيا - أكبر مصدر للنفط خارج أوبك - إلى أعلى مستوياته بعد الحقبة السوفياتية في عام 2014.
وفي ليبيا قال مسؤول كبير بقطاع النفط إنه تم إخماد حريق ضخم في صهاريج بميناء السدر أكبر مرافئ تصدير النفط في ليبيا.
ومما حد من مكاسب النفط أيضا في التعاملات المبكرة اليوم مسوح أظهرت ضعف نشاط المصانع في الصين وأوروبا في ديسمبر لتبرز ضعف النمو الذي أدى إلى إبطاء وتيرة ارتفاع الطلب على النفط وأثر سلبا على الأسعار.



ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.