المدينة المنورة لإصلاحات تنموية في المنطقة المركزية

فيصل بن سلمان يؤكد إعادة هيكلة الأنشطة الاقتصادية خلال تفقد مشاريع تطوير المرافق

أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على مستجدات مشاريع تطوير المنطقة المركزية (الشرق الأوسط)
أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على مستجدات مشاريع تطوير المنطقة المركزية (الشرق الأوسط)
TT
20

المدينة المنورة لإصلاحات تنموية في المنطقة المركزية

أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على مستجدات مشاريع تطوير المنطقة المركزية (الشرق الأوسط)
أمير المدينة المنورة خلال اطلاعه على مستجدات مشاريع تطوير المنطقة المركزية (الشرق الأوسط)

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، أن عملية الإصلاح الإنشائي الجارية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي ستواكبها إعادة هيكلة للأنشطة الاقتصادية، وتصحيح جميع المخالفات التجارية فيها، وذلك خلال تفقده مشاريع تطوير بعض مرافق المنطقة المركزية التي تنفذها هيئة تطوير المنطقة.
ولفت أمير منطقة المدينة المنورة، إلى مستوى العناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمسجد النبوي الشريف وزائريه، وما يُقدم من أعمال وتسهيلات تُجسّد حرصه على توفير الخِدْمات النوعية وتهيئة أقصى سُبل الراحة والسكينة لقاصدي المسجد النبوي من خلال حزم المشاريع التطويرية التي يشهدها ثاني الحرمين الشريفين والمناطق المحيطة به.
وخلال الجولة التفقدية، اطلع الأمير فيصل بن سلمان على تفاصيل مراحل المشاريع المُنجزة في نطاق المنطقة المركزية، التي شملت مشروع تطوير طريق السلام غرب المسجد النبوي، على مساحة 36 ألف متر مربع، وتهيئة المنطقة من خلال توفير المواقع المخصّصة للجلوس والانتظار، وتوفير الخِدْمات العامة، وتحسين منظومة التشجير، لتوفير الظل وتوسيع دائرة حجم الغطاء النباتي، واستحداث نِقَاط مشارب المياه ضمن مُبادرة «سبيل للسقايا».
واستمع الأمير فيصل بن سلمان إلى لمحة عن مشاريع تطوير طريق مصعب بن عمير، وطريق عبد الرحمن بن عوف، التي انْتُهِي من تنفيذها بأسلوب يحاكي طبيعة الموقع وقدسية المكان ويراعي المتطلبات التشغيلية للمنطقة.
واطلع على مستجدات المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها، والمتمثلة في مشروع أرصفة طريق الملك فيصل (الدائري الأول) الذي بلغ نسبة الإنجاز فيه 40 في المائة، بالإضافة إلى مشروع تطوير طريق زيد بن ثابت بنسبة إنجاز وصلت إلى 45 في المائة، كما اطلع على مشروع تطوير طريق سعد بن معاذ، وطريق أبي دجانة، وطريق أبي ذر الغفاري.
يُذكر أن مشاريع التطوير والتأهيل تراعي طبيعة ومتطلبات المنطقة المركزية بما يضمن تسهيل حركة المُشاة والأشخاص ذوي الإعاقة في مسارات وممرات آمنة من وإلى المسجد النبوي، وتوفير الخِدْمات العامة والاحتياجات التموينية والصحية المناسبة، بالإضافة إلى تعزيز سهولة الوصول إلى مواقع التاريخ الإسلامي القريبة وربط جادتي قُبَاء وأُحُد بالمسجد النبوي الشريف.


مقالات ذات صلة

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مكة المكرمة (واس)

المرافق السياحية في مكة المكرمة تحقق نمواً بنسبة 80 %

كشفت وزارة السياحة، عن أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة تجاوز الـ1000 مرفق حتى نهاية العام الماضي، مسجّلة نمواً بنسبة 80 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص قروض المصارف السعودية إلى القطاع الخاص عند أعلى مستوياتها

بلغت مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، بنسبة زيادة وصلت إلى 14 في المائة تقريباً.

زينب علي (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».