بيع طائرتين للنجم الأميركي الراحل ألفيس بريسلي بالمزاد

يتوقع أن يتراوح سعرهما بين 10 و15 مليون دولار

بيع طائرتين للنجم الأميركي الراحل ألفيس بريسلي بالمزاد
TT

بيع طائرتين للنجم الأميركي الراحل ألفيس بريسلي بالمزاد

بيع طائرتين للنجم الأميركي الراحل ألفيس بريسلي بالمزاد

قالت صالة مزادات جوليان، اليوم (الجمعة)، ان طائرتين كان يملكهما النجم الاميركي الراحل ألفيس بريسلي ستباعان في مزاد بالظروف المغلقة.
وذكرت صالة المزادات في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، أن الطائرتين "ليزا ماري" و"هاوند دوج "، اللتين صممهما بريسلي بنفسه، ستطرحان معا للبيع بالمزاد، ومن المتوقع أن يتراوح سعرهما بين عشرة ملايين و15 مليون دولار.
ولم يعد من الممكن أن تحلق الطائرتان، لكنهما معروضتان منذ ثلاثة عقود أمام الزائرين في غريسلاند، حيث منزل بريسلي بمدينة ممفيس في ولاية تنيسي.
وكان بريسلي قد اشترى طائرة من طراز كونفاير 880 من شركة دلتا ايرلاينز عام 1975، أي قبل عامين من وفاته عن عمر 42 عاما بسعر 250 ألف دولار وأطلق عليها اسم ابنته ليزا ماري.
وأنفق بريسلي أكثر من 300 ألف دولار على تجديد الطائرة، وأسس غرفة نوم فخمة فيها وقاعة للمؤتمرات وحانة ونظاما لأشرطة الفيديو موصلا بأربع شاشات تلفزيونية.
واشترى بريسلي الطائرة "هاوند دوج 2"، والتي تسع لما بين ثمانية وعشرة ركاب ومن صنع لوكهيد جتستار عام 1975 ، بسعر 900 ألف دولار تقريبا ليستخدمها حتى تنتهي أعمال تجديد الطائرة "ليزا ماري".
ويمكن للمشتري أيضا شراء عدة أفدنة مجاورة لغريسلاند لعرض الطائرتين بعيدا عن متحف بريسلي.
ومن المقرر أن ينتهي العمل باتفاق موقع بين غريسلاند وملاك الطائرتين الحاليين -والذين لم يكشف عن شخصياتهم- في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.