باريس تدعو إلى فرض عقوبات أوروبية على واشنطن في قضية بوينغ وإيرباص

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

باريس تدعو إلى فرض عقوبات أوروبية على واشنطن في قضية بوينغ وإيرباص

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)

حضّ وزير المال الفرنسي برونو لومير، اليوم (الجمعة)، الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على الولايات المتحدة في إطار الخلاف حول المساعدات الحكومية المقدمة لشركتي بوينغ وإيرباص.
وقال لومير لتلفزيون «بي إف إم» الفرنسي: «لقد منحتنا منظمة التجارة العالمية إمكان الرد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب صراحة أمس (الخميس) إنه سيواصل الرد، لذا فإن لدى أوروبا إمكان فرض عقوبات في ما يتعلق بهذا الخلاف بين بوينغ وإيرباص ويجب أن تستعد. يجب أن تقرر»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، أشارت بروكسل إلى أنها تسعى إلى حل وديّ، لكن لو مير وصف مسألة الرسوم بأنها «خيار سياسي رئيسي لمعرفة ما إذا كنا لا نزال عاجزين عن مواجهة العقوبات الأميركية أو إذا كنا قادرين على إظهار قوتنا عندما يسمح لنا القانون بفعل ذلك».
وأصر لومير على أن «أوروبا يجب أن تستعد لفرض عقوبات على الولايات المتحدة لأن لها الحق ولأنها تتمتع بالقوة»، مضيفاً أن ترمب أشار إلى أن واشنطن سترد بفرض رسوم إذا فرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية على السلع الأميركية.
والثلاثاء، قضت منظمة التجارة العالمية بأن بروكسل بوسعها فرض رسوم جمركية بقيمة 4 مليارات دولار على الواردات الأميركية رداً على المساعدة الأميركية غير القانونية لشركة بوينغ عملاق صناعة الطائرات الأميركية.
وفي العام الماضي، سمحت منظمة التجارة العالمية بفرض عقوبات أميركية بقيمة 7.5 مليار دولار على السلع والخدمات الأوروبية بسبب دعم بروكسل لإيرباص. وكان القرار أحدث تطور في الخلاف المستمر منذ 16 عاماً بين واشنطن وبروكسل بشأن دعم مصنّعي الطائرات.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، إنه يريد تسوية عبر التفاوض مع الولايات المتحدة، وتجنب «جولات ضارة من الإجراءات والتدابير المضادة».
كما دعا الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية فرانك ريستر، الثلاثاء، إلى اتفاق ودي بين واشنطن وبروكسل عن طريق التفاوض.


مقالات ذات صلة

مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

الاقتصاد رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)

مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

قالت مجموعة «أداني» إن الاتهامات التي وجهتها أميركا للملياردير الهندي جوتام أداني، مرتبطة بعقد واحد لشركة «أداني غرين إنرجي» يشكل نحو 10 في المائة من أعمالها.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

وسّعت أميركا مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا سفينة تتبع كوريا الشمالية في ميناء روسي (صورة نشرتها مجموعة «أوبن سورس سنتر»)

لقطات جوية تظهر انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة على النفط الروسي

خلص تحليل لصور التقطتها أقمار اصطناعية إلى ترجيح أن كوريا الشمالية تلقت أكثر من مليون برميل من النفط من روسيا على مدى ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية على أحد الحقول في مدينة سوتشي (د.ب.أ)

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

تسبب إعلان واشنطن عن عقوبات ضد «غازبروم بنك» الروسي في إرباك العديد من الدول الحليفة لواشنطن حول إمدادات الغاز

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الولايات المتحدة​ كلمة «عقوبات» أمام ألوان علمي الولايات المتحدة وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 28 فبراير 2022 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على 50 مصرفاً روسياً بسبب الحرب في أوكرانيا

أعلنت أميركا حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية للحد من وصولها إلى النظام المالي الدولي وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

866 % نمو الامتياز التجاري بالسعودية خلال 3 سنوات... والسياحة والمطاعم في الصدارة

إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
TT

866 % نمو الامتياز التجاري بالسعودية خلال 3 سنوات... والسياحة والمطاعم في الصدارة

إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

نَمَت قيود الامتياز التجاري، خلال السنوات الثلاث الماضية، 866 في المائة، بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إجمالي قيود الامتياز التجاري إلى 1788 قيد امتياز، بعد أن كانت نحو 185، في الربع الأخير من 2021.

وأسهم نظام الامتياز التجاري، الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ولائحته التنفيذية الصادرة في مايو (أيار) 2020، في تنامي قيود الامتياز التجاري، وتشجيع أنشطة الامتياز بالمملكة، من خلال وضع إطار نظامي للعلاقة بين مانح الامتياز وصاحب الامتياز، وفق أسس تُعزز مبدأ الشفافية والوضوح.

وتصدرت الأنشطة المرتبطة بقطاع خدمات الإقامة والطعام التي تشمل الأنشطة السياحية والفنادق والمطاعم، قائمة أبرز القطاعات في قيود الامتياز التجاري بواقع 1232 قيداً، يليه الجملة والتجزئة بـ689، ثم النقل والتخزين 257.

وتتصدر منطقة الرياض قائمة أكثر المناطق في قيود الامتياز بـ647 قيداً، تليها مكة المكرمة بـ363، ثم المنطقة الشرقية بـ225.

يشار إلى أن مركز الامتياز التجاري لدى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، يقوم بدور ممكن لريادة الأعمال، من خلال نشر ثقافة الامتياز وتقديم الخدمات، واستقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي، وخلق فرص عمل جديدة، وفقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».