مقتل عناصر أمن في منجم لشركة أميركية بإندونيسيا

الشرطة قالت إنهم قتلوا بالرصاص وضربات السواطير

مقتل عناصر أمن في منجم لشركة أميركية بإندونيسيا
TT

مقتل عناصر أمن في منجم لشركة أميركية بإندونيسيا

مقتل عناصر أمن في منجم لشركة أميركية بإندونيسيا

قتل 3 عناصر من الأمن في منجم للنحاس والذهب تملكه شركة «فريبورت ماكموران» الأميركية في شرق إندونيسيا.
وأعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم (الجمعة) أنه عثر على أفراد الأمن مقتولين بالرصاص وضربات السواطير.
وكان رجال الأمن الثلاثة وهم ضابطان في الشرطة وموظف أمني، يقومون بدورية في مجمع «غراسبرغ» في إقليم بابوا، قبل أن يعثر على جثثهم في وقت متأخر أمس.
وقال باتريك رينوارين الناطق باسم شرطة بابوا إن الشرطة وجدت جروحا ناجمة عن الرصاص وأخرى عميقة جدا على جثثهم. وأضاف: «ما زلنا لا نعرف سبب قتلهم وننتظر التقرير الكامل».
وقالت شركة «فريبورت إندونيسيا» إن الشرطة أغلقت المنطقة التي عثر فيها على سيارة الدورية.
وتتبع هذه الشركة لمجموعة «غراسبرغ» وهي واحدة من أكبر شركات مناجم النحاس والذهب في العالم.
ويخوض ناشطون مطالبون بالاستقلال حركة تمرد محدودة ضد إندونيسيا في بابوا.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.