واشنطن تحكم على إيراني بالسجن لتأسيسه شركة تساعد في تجاوز العقوبات

مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيف- رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيف- رويترز)
TT

واشنطن تحكم على إيراني بالسجن لتأسيسه شركة تساعد في تجاوز العقوبات

مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيف- رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيف- رويترز)

حكم قاض في ولاية مينيسوتا الأميركية أمس الخميس على صاحب شركة إيراني يبلغ من العمر 33 عاماً بالسجن 23 شهراً بسبب نشاط شركته التي سمحت لإيرانيين بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على بلادهم، وشراء منتجات من الولايات المتحدة باستعمال وثائق هوية مزورة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأسس سيد سجاد شهيديان شركة على الإنترنت اسمها «بايمنت24» ومقرها في إيران ويتمثل «نشاطها الرئيسي» في توفير المشورة للمواطنين الإيرانيين حول شراء منتجات من شركات أميركية، وفق بيان أصدرته وزارة العدل الأميركية أمس.
وأضاف البيان أن «الشركة اقترحت على زبائنها حزمة لمساعدتهم في عمليات شراء عبر الإنترنت من شركات في الولايات المتحدة، تتمثل في حساب بايبال وبطاقة هوية وعنوان مزيفين وعنوان آي بي في الإمارات العربية المتحدة وبطاقة فيزا بنكية هدية».
كما اقترح الموقع نصائح «حول طريقة إنشاء حسابات بهويات أجنبية وتجنب القيود على مواقع الإنترنت الأجنبية، خاصة عبر نصح الزبائن بعدم الدخول أبدا على مواقع بعنوان آي بي إيراني».
وتابع البيان أن موقع الشركة أشار إلى أنه يأخذ «رسوما للالتفاف على العقوبات الأميركية».
ووظف صاحب «بايمنت24» 40 شخصا، وكان لديه مكاتب في مدينتي طهران وأصفهان.
ونقل البيان عن المدعي العام المساعد المكلف الأمن القومي جون ديميرز قوله إن «شهيديان كذب على مزودين أميركيين، وحول بشكل غير قانوني أموالا من إيران، واستعمل جوازات سفر ووثائق هوية مزيفة وأنشأ شركة هدفها الوحيد هو الالتفاف على العقوبات الأميركية والسماح لآخرين بالقيام بالأمر نفسه».
من جهتها، علقت المدعية الفيدرالية في ولاية مينسوتا إريكا ماكدونالد أن «هذه الأفعال إجرامية وتهدد مصالحنا في ما يخص الأمن القومي».
وأوقف سيد سجاد شهيديان في لندن في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 ورُحّل في 15 مايو (أيار) الفائت إلى الولايات المتحدة حيث أقر في يونيو (حزيران) بالتهم الموجهة إليه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.