الحكومة الليبية تعلن إخماد حريق صهاريج نفط «السدرة»

رجال الإطفاء سيطروا على الحرائق بعد أسبوع من اندلاعها

الحكومة الليبية تعلن إخماد حريق صهاريج نفط «السدرة»
TT

الحكومة الليبية تعلن إخماد حريق صهاريج نفط «السدرة»

الحكومة الليبية تعلن إخماد حريق صهاريج نفط «السدرة»

أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، رسميا اليوم (الجمعة) تمكنها من إخماد النيران التي اندلعت في ميناء السدرة النفطي (نحو 180 كلم شرق مدينة سرت)، والتي سببت خسائر مادية كبيرة.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا المبروك أبو سيف الذي عينته الحكومة المعترف بها دوليا؛ إن رجال الإطفاء أخمدوا حريق الصهاريج النفطية في ميناء السدرة، أكبر موانئ تصدير النفط في البلاد.
وكانت الحكومة قد أعلنت أمس أن النيران قد أخدمت في 5 من أصل 7 صهاريج، وذلك بجهود رجال الدفاع المدني. مما يعني الاستغناء عن خدمات الشركة الأميركية التي كان يفترض أن تتولى عملية الإخماد مقابل 6 ملايين دولار.
واندلع الحريق الخميس الماضي، جراء إطلاق ميليشيات مسلحة لصاروخ من زورق، وتسبب في إصابة مباشرة للخزانات، فاحترقت 7 خزانات من أصل 19 توجد في الميناء وتحتوي على 6.2 مليون برميل من النفط، بحسب مسؤولين ليبيين.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.