واشنطن تستهدف زعيمة هونغ كونغ وتستثني البنوك في تقرير بشأن العقوبات

زعيمة هونغ كونغ كاري لام (د.ب.أ)
زعيمة هونغ كونغ كاري لام (د.ب.أ)
TT

واشنطن تستهدف زعيمة هونغ كونغ وتستثني البنوك في تقرير بشأن العقوبات

زعيمة هونغ كونغ كاري لام (د.ب.أ)
زعيمة هونغ كونغ كاري لام (د.ب.أ)

استأنفت الولايات المتحدة أمس الأربعاء ضغطها على زعيمة هونغ كونغ كاري لام، متهمة إياها بتقويض الحكم الذاتي الذي تتمتع به المدينة، لكن دون أن تفرض عقوبات على المصارف بموجب قانون جديد متشدد.
وأصدرت وزارة الخارجية أول تقرير يرفع إلى الكونغرس بموجب «قانون الحكم الذاتي في هونغ كونغ»، الذي أقرّه الكونغرس بعد تشديد القيود على المدينة للضغط على الصين.
وأفادت وزارة الخارجية أن التقرير «يؤكد على معارضتنا لأفعال بكين المصممة عمداً للحد من الحريات التي يحظى بها أهالي هونغ كونغ، وفرض سياسات الحزب الشيوعي الصيني القمعية».
وبناء على التقرير، أضافت وزارة الخزانة الأميركية عشرة أشخاص على قائمتها السوداء للأفراد الذين قررت فرض عقوبات عليهم وبينهم كاري لام، رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ التي لا تخفي ولاءها لبكين.
ويعد تأثير الخطوة محدوداً، إذ سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على لام وتسعة شخصيات أخرى في أغسطس (آب)، تشمل قيوداً على أي تعاملات مالية في الولايات المتحدة معهم.
ويتجاوز قانون الحكم الذاتي في هونغ كونغ جهود الولايات المتحدة السابقة، إذ إنه يؤسس لعقوبات في أكبر قوة اقتصادية في العالم ضد البنوك التي ينظر إليها على أنها تدعم الحملة الأمنية في المدينة.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، الذي ساهم في صياغة القانون مع الجمهوري بات تومي، إن «هذا التقرير يشير للأسف إلى أن الإدارة (الأميركية) تتحرك ببطء شديد في زيادة عدد الأفراد والهيئات الذين تتم محاسبتهم بموجب قانون العقوبات».
وقال فون هالين في بيان: «أحضهم على اتّخاذ مزيد من الإجراءات، وآمل بأن ينعكس ذلك في التقرير التالي الذي نحصل عليه».
وسبق أن انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مجموعة «إتش إس بي سي» المصرفية العملاقة، متهماً إياها بإجراء تعاملات مالية مع أفراد يخضعون لعقوبات بينما «أغلقت حسابات أشخاص يطالبون بالحرية».
وتأتي الضغوط الأميركية بعدما فرضت الصين قانونا أمنيا واسع النطاق على المدينة، التي تعهدت بكين بمنحها نظاماً منفصلاً، عندما أعادتها بريطانيا إليها عام 1997.
ونددت لام بالعقوبات الأميركية، لكنها أفادت في أغسطس أنها تسببت لها «بنوع من الإزعاج» عبر عرقلة قدرتها على استخدام بطاقاتها الائتمانية.
واستهدفت العقوبات كذلك مدير مكتب التنسيق التابع لبكين في المدينة ليو هوينينغ، وقائد شرطة هونغ كونغ كريس تانغ.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.