وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يبحثان الشراكة الاستراتيجية

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن (الخارجية السعودية)
جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن (الخارجية السعودية)
TT

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يبحثان الشراكة الاستراتيجية

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن (الخارجية السعودية)
جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن (الخارجية السعودية)

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأربعاء)، الشراكة الاستراتيجية التاريخية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء بمقر وزارة الخارجية الأميركية على هامش زيارة الأمير فيصل بن فرحان الرسمية للولايات المتحدة؛ حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية، ومجهودات البلدين المشتركة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وعبّر وزير الخارجية السعودي عن رضا قيادة البلدين عن المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، وما ينتج عن ذلك من تعاون بناء وتعزيز لأمن منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد أن السعودية من خلال رئاستها لمجموعة العشرين ستسعى بالتعاون مع الدول الأعضاء بما فيها الولايات المتحدة إلى تحقيق أهداف الدورة الحالية، كما تتطلع لتحقيق النجاح في قمة قادة المجموعة التي ستعقد افتراضياً الشهر المقبل.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن اجتماعات الحوار الاستراتيجي السعودي - الأميركي ستناقش جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة بين البلدين في عدد من المجالات، بما في ذلك محاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي، والتبادل العلمي والثقافي، والتعاون في مجال الطاقة.

ولفت إلى التهديدات في المنطقة، ومنها استمرار النظام الإيراني بسلوكه المزعزع للاستقرار، مؤكداً أن نشاطات إيران النووية والصاروخية تمثل تهديداً كبيراً للمنطقة، وأن النظام الإيراني ما زال يمول الجهات المعادية للسعودية.
وأفاد بأن «النظام الإيراني يواصل تقديم الدعم المالي للجماعات الإرهابية وتزويدهم بالأسلحة، بما في ذلك في اليمن، حيث أطلق الحوثيون أكثر من 300 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة إيرانية الصنع تجاه السعودية، كما أعاقوا إيصال المساعدات إلى اليمن».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي: «أجرينا محادثات حول الأمن الإقليمي، وكيفية الحفاظ على سلامة شعبينا»، مضيفاً: «لا يخفى على أحد أن سلوك إيران المزعزع للاستقرار يهدد أمن السعودية ويعطل التجارة العالمية، ويتضح ذلك من هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية على منشآت النفط السعودية في خريف العام الماضي، وقصف الحوثيين المتكرر المستمر لأراضي المملكة باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات الفتاكة التي قدمها النظام في طهران». وتابع بالقول: «جددنا التزامنا المتبادل بالتصدي للنشاط الإيراني الخبيث وما يشكله من خطر على الأمن والازدهار الإقليمي وأمن الشعب الأميركي أيضاً»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة ستدعم برنامجاً قوياً لبيع الأسلحة إلى السعودية، وهو جهد يساعد المملكة على حماية مواطنيها».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».