صاحب «عناق النمر» يفوز بجائزة «أفضل مصور للحياة البرية» لندن: «الشرق الأوسط»

الصورة الفائزة: أنثى نمر من فصيلة نادرة تعانق شجرة «تنوب» (أ.ب)
الصورة الفائزة: أنثى نمر من فصيلة نادرة تعانق شجرة «تنوب» (أ.ب)
TT

صاحب «عناق النمر» يفوز بجائزة «أفضل مصور للحياة البرية» لندن: «الشرق الأوسط»

الصورة الفائزة: أنثى نمر من فصيلة نادرة تعانق شجرة «تنوب» (أ.ب)
الصورة الفائزة: أنثى نمر من فصيلة نادرة تعانق شجرة «تنوب» (أ.ب)

فازت لقطة فريدة لأنثى نمر من فصيلة نادرة تعانق شجرة «تنوب» بجائزة مسابقة «أفضل مصور للحياة البرية» للعام الحالي 2020. فاز المصور الروسي سيرغي جورشكوف بالجائزة متفوقاً على 49 ألف صورة مشاركة من جميع أنحاء العالم، ليحصد الجائزة الأولى في المسابقة المرموقة بصورة استغرق التقاطها أكثر من 11 شهراً بكاميرات خفية.
وتعليقاً على اختيار هذه اللقطة تحديداً؛ قالت رئيسة لجنة التحكيم إن الصورة تظهر «مشهداً لا مثيل له» وتعطي الأمل في عودة نمور «آمور» السيبيرية مرة أخرى، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
كذلك فازت لينا هكنين بجائزة «أصغر مصور للحياة البرية» لهذا العام بصورة التقطتها خلال إجازة في العاصمة الفنلندية هلسنكي في سن الثالثة عشرة لثعلب صغير يحاول أكل إوزة في شق صخري فيما ينتظر أشقاؤه الجوعى في الخليج.
جرى الإعلان عن الفائزين من قبل دوقة كامبريدج في حفل توزيع الجوائز على الإنترنت مساء الثلاثاء الذي بُث من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، حيث سيقام معرض الصور.
وقد اختير الفائزون باللقب من بين 100 من أفضل الصور التي قُدمت للمسابقة ضمن فئات مختلفة تسلط الضوء على الموائل الغنية في العالم وسلوكيات الحيوانات وأنواعها. تضمنت الصور الفائزة من فئات مختلفة لقطة لقرد ذكر صغير، وصورة نادرة لقطط «بالاس» التقطت في هضبة تشينغهاي في التيبت، ولدبّ قطبي في سيرك. كما فازت صور أخرى بجوائز لفئات مختلفة؛ منها صورة لعالم أحياء يشاهد عصفور «كورديليران»، المعروف بصائد الذباب، وهو يبني عشاً خارج نافذته، وصورة لحبار صغير يتلألأ مثل الألماس في الظلام، وأخرى لدبابير من فصائل مختلفة تدخل أعشاشاً مجاورة.
وتعليقاً على صورة «عناق النمر» الأهم وصاحبة الجائزة الكبرى، قالت رئيسة لجنة التحكيم، روزاموند كيدمان كوكس، إنه «مشهد لا مثيل له. فهي لمحة فريدة عن لحظة حميمة في أعماق غابة ساحرة... تبرز أشعة الشمس الشتوية المنخفضة شجرة التنوب القديمة وفراء أنثى النمر الضخمة فيما تمسك الجذع بنشوة واضحة، تاركة بصماتها الخاصة كرسالة»، مضيفة: «إنها قصة تروي بلون رائع وملمس حسي عودة نمر (آمور)؛ رمز الحياة البرية الروسية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.