العقوبات الأوروبية تستهدف مسؤولين مقربين من بوتين

قال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن رئيس وكالة المخابرات الداخلية الروسية والنائب الأول لكبير موظفي الكرملين بين الذين يواجهون عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب تسميم أليكسي نافالني أشد منتقدي الكرملين.
وأضاف الدبلوماسي بالاتحاد الأوروبي لوكالة «رويترز» أن القائمة تضم أيضاً مسؤولاً بالإدارة الرئاسية، ونائبي وزير الدفاع، ومبعوث الرئيس فلاديمير بوتين إلى منطقة سيبيريا الاتحادية.
وأفاد الدبلوماسي بأن رجل الأعمال الروسي يفغيني بريجوزين مدرج أيضاً في نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي الخاص بليبيا.
وتعهد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق اليوم بالرد بصورة متناسبة على العقوبات التي اتفق الاتحاد الأوروبي على فرضها على موسكو. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول: «سنرد بشكل متناسب. نعم، إنها ممارسة دبلوماسية راسخة. الرد سيكون دبلوماسياً».
ولدى سؤاله عن تهديده بتجميد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، قال لافروف: «نريد أن نفهم نوايا الاتحاد الأوروبي، ولكن من المؤكد أن النهج الذي يتبعه الاتحاد في الوقت الراهن لا يمكن أن يظل دون تداعيات».
وقال إن روسيا تواجه «اتهامات لا مبرر لها» في قضية نافالني، وتسعى «أكثر من أي شخص آخر» لإثبات الحقيقة، لكنها لا تستطيع ذلك؛ لأن «كل الأطراف في هذه القصة هم في الخارج الآن».
وحث لافروف ألمانيا بشكل خاص على تقديم «الحقائق» المتعلقة بالقضية.
وكان نافالني، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، سقط مغشياً عليه على متن رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس (آب) الماضي، ونُقل وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، واستعاد وعيه لاحقاً وغادر المستشفى.