ميركل تريد تشديد التدابير بسبب تزايد الإصابات بـ«كورونا» في ألمانيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
TT

ميركل تريد تشديد التدابير بسبب تزايد الإصابات بـ«كورونا» في ألمانيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

تريد المستشارة أنجيلا ميركل فرض قيود جديدة في ألمانيا مع توسيع إلزام وضع الكمامات بسبب ارتفاع عدد الإصابات بـ«كوفيد19».
وستفرض أيضاً مواعيد لإغلاق الحانات والمطاعم مع بلوغ الحالات الجديدة اليومية 35 لكل 100 ألف نسمة لسبعة أيام متتالية، وفقاً لمسودة اتفاق تفاوضت بشأنها الأربعاء المستشارة وقادة المقاطعات الألمانية الـ16، حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة عنها.
وكانت هذه القيود تشمل حتى الآن المقاطعات التي كانت تبلغ فيها نسبة الإصابات 50 لكل 100 ألف نسمة. ومن شأن التدابير الجديدة وقف الارتفاع المنتظم للحالات الجديدة المسجلة منذ أيام.
وسجلت ألمانيا الأربعاء 334 ألفاً و585 حالة مثبتة بـ«كوفيد19» مع 5132 حالة جديدة في 24 ساعة؛ أي أعلى زيادة منذ 6 أشهر؛ بحسب «معهد روبرت كوخ».
وفي المقاطعات التي ستكون فيها نسبة الإصابة أعلى من 50 لكل 100 ألف نسمة لأسبوع على الأقل، ستفرض «بطريقة منهجية» قيود جديدة؛ منها حظر التجمعات الخاصة، وفقاً لمسودة الاتفاق. ولم يحدد حتى الآن عدد الأشخاص المسموح بتجمعهم. وفي المقابل، تعد الحكومات والمقاطعات بتقديم مساعدات جديدة للمؤسسات التي ستتأثر بذلك.
وتوصي الوثيقة التي تفاوضت بشأنها الحكومة الفيدرالية والمقاطعات الـ16، الألمان بتمضية إجازة الخريف حالياً في ألمانيا حصراً.
ويفرض معظم المقاطعات في هذه المرحلة إظهار نتيجة اختبار سلبي للمسافرين الراغبين في زيارتها. ويطالب بعض المقاطعات، كمقاطعة مكلينبرغ بوميرانيا في شمال شرقي البلاد، بفترة حجر أيضاً.
وتصف المسودة مكافحة الجائحة بأنها مهمة «ذات أبعاد تاريخية». ووما جاء في النص: «لدينا الآن قدرة التأثير إيجاباً على معدل الإصابات في ألمانيا. لكن هذا يتطلب تصميماً كبيراً وإرادة من المجتمع عموماً».
وأوصى المعهد؛ المكلف مراقبة الصورة الوبائية، الأشخاص الضعفاء؛ خصوصاً المسنين، بالتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.