إسرائيل تقرر بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

جزء من مستوطنات إسرائيلية في عوفرا على الجانب الشرقي لرام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جزء من مستوطنات إسرائيلية في عوفرا على الجانب الشرقي لرام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقرر بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

جزء من مستوطنات إسرائيلية في عوفرا على الجانب الشرقي لرام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جزء من مستوطنات إسرائيلية في عوفرا على الجانب الشرقي لرام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

وافقت إسرائيل اليوم (الأربعاء) على بناء 2166 وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وفق بيانات إسرائيلية رسمية حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت منظمة غير حكومية أنه من المتوقع الموافقة على بناء ألفي وحدة سكنية استيطانية أخرى الخميس، وذلك بعد ثمانية أشهر على هدوء النشاط الاستيطاني.
وكانت إحصاءات ُنشرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أفادت بأن جميع حكومات إسرائيل دأبت على تكثيف الاستيطان، وأن عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية تضاعف منذ اتفاقات أوسلو 3 مرات. وبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية حتى السنة الماضية 428 ألفاً، وفي القدس الشرقية 225 ألفاً.
وقال معد الدراسة، شاؤول أرئيلي، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير عقد جلسة لمجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية بهدف المصادقة على بناء 5400 وحدة سكنية في عشرات المستوطنات، هو استمرار لتلك السياسة. فبعد أن جمد تخطيط البناء هناك، وجمد مخطط الضم، عاد ليخطو خطوة أخرى في مسيرة البناء في المستوطنات «التي هي تبذير عظيم للموارد، على حساب المجتمع في إسرائيل، من خلال تعميق الوهم بأنه سيكون بالإمكان إملاء اتفاق سلام على الفلسطينيين وإنهاء النزاع مع ضم كل المستوطنات لإسرائيل».



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».