«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية
TT

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي أمس التدخلات الإيرانية المتكررة في شؤون المنطقة.
وفي بيان صدر عن الأمانة العامة لدول المجلس، على لسان أمينها العام عبد اللطيف الزياني، عبرت عن استنكارها لردود الفعل والتصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية الإيرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مملكة البحرين مع أحد المسؤولين في جمعية الوفاق، وأكد الزياني أن هذا التدخل مرفوض.
ويأتي البيان الخليجي بعد تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان التي قال فيها «البحرين غير قادرة على تحمل تبعات اعتقال أمين عام جمعية الوفاق».
من جهتها، قالت النيابة العامة البحرينية إن الشيخ علي سلمان أمين عام «الوفاق» المعارضة اعترف بتلقي المعارضة البحرينية عروضا من مجموعات التقاها في الخارج لتزويدها بالسلاح، مع تأكيده أنه رفض هذا العرض.
من جهة أخرى, قال عيسى عبد الرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام البحريني إنها ليست المرة الأولى للنظام الإيراني، وقال: «إن هذه التصريحات تأتي في سياق التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي البحريني». ووصف تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني بالمرفوضة والتي من شأنها أن تؤثر على العلاقات الإقليمية. وأضاف أن إيران تمارس سياسات عدوانية وتنتهج أسلوب التحريض السياسي والديني.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.