أكدت قيادات وشخصيات اعتبارية تمثل أكثر من 10 ديانات وثقافات متنوعة، أهمية التعايش ونبذ خطابات الكراهية، وذلك في افتتاح «منتدى القيم الدينية» بالرياض أمس، في إطار اجتماعات «مجموعة العشرين» برئاسة السعودية.
وضمت الجلسة الأولى للمنتدى الذي تستمر أعماله عدة أيام، 15 شخصية بينها رئيس وزراء أستراليا الأسبق الدكتور أنتوني أبوت، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس أساقفة القسطنطينية، ورئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان، ورئيس مجلس الحاخامات الأوروبي.
وأكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، في كلمة بلاده، الدور الإنساني والمكانة العالمية التي تحظى بها المملكة في العالم. ودعا آل الشيخ إلى تكاتف جهود المؤسسات الدينية الحكومية والوطنية والمنظمات الدولية لمواجهة خطاب التطرف والعنصرية في المجتمعات الإنسانية ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن هناك أصواتاً معتدلة محبة للجميع ترفض كل أشكال الكراهية والعنصرية والتمييز والتهميش, و{ما عداها أصوات متطرفة معزولة، لا تمثّل إلا آراءها الكارهة للجميع، التي تحركها دوافع سيئة».
تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات متكررة خلال اجتماعات استمرت يومين لكبار دبلوماسيي مجموعة العشرين…