«المركزي» الروسي يدرس طرح روبل رقمي

«المركزي» الروسي يدرس طرح روبل رقمي
TT

«المركزي» الروسي يدرس طرح روبل رقمي

«المركزي» الروسي يدرس طرح روبل رقمي

قال البنك المركزي الروسي إنه يدرس إصدار روبل رقمي إلى جانب الروبل النقدي وغير النقدي حالياً، لتسهيل مدفوعات للأفراد والشركات.
وأضاف البنك، أمس الثلاثاء، أن العملة الرقمية الجديدة ستحتاج بنية تحتية جديدة للمدفوعات، مما يعزز قوة نظام المدفوعات في روسيا في نهاية المطاف.
وذكر البنك، في تقرير يمهد السبيل لبحث الأمر، أن «الروبل الرقمي، في حالة تطبيقه، سيجمع بين مزايا وخصائص العملة النقدية وغير النقدية».
وقال إنه يدرس إمكانات وآفاق الروبل الرقمي، وإن من السابق لأوانه وضع جدول زمني محدد لإطلاق المشروع.
وعلى صعيد آخر، أظهرت تقديرات أولية نشرتها وزارة المالية الروسية، أمس، أن عجز الموازنة الاتحادية الروسية في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) الماضيين ارتفع إلى 1.778 تريليون روبل (23.06 مليار دولار).
وكان عجز الموازنة في الأشهر الثمانية الأولى من العام قد سجل 1.69 تريليون روبل (21.92 مليار دولار).
ووفقاً للبيانات التي نقلتها وكالة «تاس» الروسية، فقد بلغت إيرادات الميزانية في الأشهر التسعة الأولى 13.216 تريليون روبل (171.43 مليار دولار) تعادل 64.2 في المائة من إجمالي حجم إيرادات الموازنة الفيدرالية التي أقرها القانون الاتحادي «بشأن الموازنة الاتحادية لعام 2020 ولفترة التخطيط 2021 و2022».
وبلغت نفقات الميزانية في الفترة من يناير إلى سبتمبر 14.994 تريليون روبل (194.49 مليار دولار)، تمثل 76.2 في المائة من إجمالي حجم نفقات الموازنة الاتحادية التي أقرها القانون الاتحادي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.