مدرب الفتح يصرف النظر عن ماتياس وقادري

العفالق رئيس الفتح يناقش المدرب فيريرا
العفالق رئيس الفتح يناقش المدرب فيريرا
TT

مدرب الفتح يصرف النظر عن ماتياس وقادري

العفالق رئيس الفتح يناقش المدرب فيريرا
العفالق رئيس الفتح يناقش المدرب فيريرا

أبلغت إدارة نادي الفتح اللاعبين الأورغوياني ماتياس أغويغاري والدنماركي باشكيم قادري، بعدم الرغبة في عودتهما لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بناءً على قناعات فنية من المدرب البلجيكي يانييك فيريرا، على أن تسعى لبيعهما لأحد الأندية السعودية قبل فترة إغلاق التسجيل للاعبين المحترفين، حيث أبعدهما المدرب من حساباته الفنية.
وفي حال لم يتم إيجاد عروض للاعبين محلياً أو خارجياً، خلال الأسبوعين المقبلين، سيتم إجراء مخالصات مالية معهما، وفض المتبقي من عقديهما مع النادي، ليكونا حرين في الانتقال للنادي الذي يمكن أن يقبل بوجودهما في الفترة المقبلة.
وكشف مصدر فتحاوي أن الإدارة وضعت كل الاحتمالات بهذا الشأن، من بينها إجراء المخالصات والتفاوض حول المبالغ المالية التي سيدفعها لكل لاعب من أجل الموافقة على فك الارتباط والمخالصة، وعدم الدخول في مشاكل تعاقدية بشأنهما كما حصل في وقت سابق مع لاعبين آخرين.
وتبقى على باشكيم قرابة العامين في عقده، فيما تبقى لماتياس عام واحد بعد أن تم شراء عقده من ناديه السابق تيجوانا المكسيكي.
في شأن متصل، عاود فريق الفتح تدريباته على الملعب الرديف لمدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، بعد منح اللاعبين إجازة يومين بعد الانتهاء من معسكر الفريق في مدينة جدة، الذي خاض فيه الفتح ثلاث مباريات ودية ضد جدة والرائد والوحدة، وذلك ضمن الاستعدادات لمواجهة النصر.
وتبحث الإدارة مع الجهاز الفني إمكانية السفر إلى الرياض يوم الجمعة، وأداء تدريبين هناك تأهباً لمواجهة النصر المقررة الأحد على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد، خصوصاً أن الملعب الرديف لملعب الأحساء عادة ما يكون مشغولاً بمباريات الفئات السنية في نهاية الأسبوع، ما يضعف فرص الاستفادة من خوض التدريبات عليه قبل اللقاء الافتتاحي.
واطمأن مدرب الفتح على جميع اللاعبين الأجانب والمحلين الجدد، في مقدمتهم المغربي مراد باتنا والصربي العائد ساشا يوفانوفيتش، حيث انسجم اللاعبان سريعاً مع المجموعة، ما يجعلهما جاهزين للمشاركة بداية من المباراة الأولى بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
من جانبه، أكد مدرب الفريق أن فريقه سيكون جاهزاً لتقديم أفضل المستويات والنتائج في بطولة الدوري لهذا الموسم، بعد أن أنهى الفريق معسكره في جدة، مبيناً أن هذا المعسكر كان له أثر كبير في وصول اللاعبين إلى المرحلة اللازمة من الانسجام، مشيراً إلى أن هناك فوائد فنية مكتسبة تحققت في الفترة الماضية.
وقدم شكره لإدارة النادي على وقفتها الدائمة ومتابعتها بقيادة الرئيس المهندس سعد العفالق، متمنياً أن تتكل الجهود والعمل بالنجاح.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.