«المرصد السوري»: تركيا تجد صعوبة في استقطاب مقاتلين لإرسالهم إلى أذربيجان

مقاتل يقف أمام منزل مدمر خلال المعارك في ناغورني قره باغ (د.ب.أ)
مقاتل يقف أمام منزل مدمر خلال المعارك في ناغورني قره باغ (د.ب.أ)
TT
20

«المرصد السوري»: تركيا تجد صعوبة في استقطاب مقاتلين لإرسالهم إلى أذربيجان

مقاتل يقف أمام منزل مدمر خلال المعارك في ناغورني قره باغ (د.ب.أ)
مقاتل يقف أمام منزل مدمر خلال المعارك في ناغورني قره باغ (د.ب.أ)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر، إن مزيداً من جثث «مرتزقة» الفصائل الموالية لأنقرة الذين قتلوا في معارك ناغورني قره باغ وصلت الأراضي السورية، برفقة دفعة من المقاتلين الذين عادوا من أذربيجان.
وأشار «المرصد السوري» إلى أن السعي التركي لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى المخابرات التركية إلى اللعب على الشق المادي، واستغلال ولاء مجمل الفصائل لتركيا، إلا أن محاولاتها تلقى صعوبة بالغة في استقطاب المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان.
وارتفعت حصيلة القتلى من الفصائل الموالية لأنقرة منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية إلى ما لا يقل عن 119 قتيلاً، بينهم 78 قتيلاً جرى جلب جثثهم إلى سوريا، فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.
وأشار المرصد السوري، قبل أيام، إلى أن أكثر من 400 مقاتل من فصائل «السلطان مراد» و«الحمزات» وفصائل أخرى، يتحضرون ليتم نقلهم من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة. وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلاً خلال الأسبوع الفائت.
وأكد المرصد السوري، قبل أيام، مواصلة المخابرات التركية عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع تعداد العناصر الواصلين إلى هناك لنحو 1200 مقاتل، غالبيتهم من المكون التركماني السوري.
وأفاد أيضاً المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الحكومة التركية أقحمت «مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها» بشكل كبير في معارك تلال ناغورني قره باغ المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.



«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
TT
20

«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)

شهدت العاصمة الأردنية عمّان أعمال الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية لـ«منصة الحوار والتعاون بين القادة والمؤسسات الدينية بالعالم العربي»، التابعة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، حيث ناقش عدة موضوعات، بينها دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف.

وهدف الاجتماع، الذي شارك فيه نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار، إلى مراجعة المنجزات المتحققة العام الماضي، واستعراض أبرز التحديات والدروس المستفادة، وإعداد خطة عمل استراتيجية للعام الحالي، تُسهم في دعم التماسك المجتمعي، ومناهضة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التعددية والاحترام المتبادل بالعالم العربي.

وتميَّز اجتماع هذا العام بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب، يُمثلون دولاً عربية عدة؛ بينها: السعودية، والأردن، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، والعراق، وتونس، والمغرب؛ لتحقيق تمثيل شامل يُعزِّز فعالية الحوار، ويستجيب لاحتياجات المجتمعات المحلية.

شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)
شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)

وتضمن جدول أعماله سلسلة جلسات «حوارية» لمناقشة دور القادة الدينيين في دعم جهود المصالحة وإعادة بناء النسيج المجتمعي، وجلسات «مشتركة» استعرضت أوجه التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلام في تعزيز التعددية ومواجهة خطاب الكراهية وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، وجلسات «تحليلية» تناولت التحديات الإقليمية الراهنة ودور الإعلام والتدريب في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف والعنف.

وتُعدّ المنصة مبادرة إقليمية تابعة لمركز «كايسيد». تهدف إلى دعم القيادات الدينية والمؤسسات الفاعلة في تعزيز ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التعددية والعيش المشترك، ودعم جهود بناء السلام.