«ريزر 5 جي»... نسخة أحدث من هاتف «موتورولا» القابل للطيّ

الاختبارات تظهر مزايا تصميمه

هاتف «موتورولا  ريزر 5 جي» لعام 2020
هاتف «موتورولا ريزر 5 جي» لعام 2020
TT

«ريزر 5 جي»... نسخة أحدث من هاتف «موتورولا» القابل للطيّ

هاتف «موتورولا  ريزر 5 جي» لعام 2020
هاتف «موتورولا ريزر 5 جي» لعام 2020

أحدثت شركة «موتورولا» ثورة في صناعة الهواتف الجوالة في عام 2004 عندما أطلقت هاتفها «ريزر Razr» الذي أصبح بين ليلة وضحاها تقريباً، الهاتف الأكبر شهرة والأعلى صيتاً، إلى أن سرق «آيفون» الأضواء عندما رأى النور في 2007. في عام 2010 أعادت «موتورولا» الهاتف إلى السوق لفترة وجيزة تحت اسم «Droid Razrs» بتصميم وعتاد مميز قبل إعادة توحيد هواتف «ريزر» بعامل الشكل القابل للطي في وقت سابق من هذا العام.

هاتف قابل للطي
الأسبوع الماضي أعلنت الشركة عن النسخة الأحدث من هاتفها الشهير «ريزر» القابل للطي في حدث افتراضي حضرته «الشرق الأوسط». وقد أتى الهاتف بتحسينات منتظرة، كدعم خدمات الجيل الخامس، ومفصل جديد يطوي الشاشة بالكامل دون أي فراغات مزعجة... وغيرهما من الإضافات التي سنفصلها هنا.
> التصميم والشاشة: يأتي الهاتف الجديد بشاشة مرنة من نوع «أوليد» بقياس 6.2 بوصة، وبأبعاد سينمائية 21:9 عندما تكون الشاشة مفرودة، أما عند طي الهاتف عن طريق المفصلين الموجودين في جانبي الجهاز، فستظهر لنا شاشة أخرى صغيرة سمتها الشركة «Quick View» من نوع «OLED» بقياس 2.7 بوصة ودقتها 600×800 بيكسل.
بالحديث عن المفصل، تقول «موتورولا» إنها أجرت بعض التعديلات الطفيفة لجعله يبدو مثل أول جيل من «ريزر» في أوائل القرن الحادي والعشرين. وأصبح الآن من السهل أن تفتح الهاتف بيد واحدة. جربنا إغلاق وفتح الهاتف المئات من المرات دون أن نلاحظ أي ضوضاء أو أصوات مزعجة كالتي كانت موجودة في الجيل السابق. وأكدت «موتورولا» أنه تمت تجربة مقاومة الشاشة للفتح والإغلاق 200 ألف مرة، وهذا يعني أنك لو فتحت الهاتف 100 مرة في اليوم فتحتاج إلى 5 سنوات للوصول إلى 200 ألف.
أما شاشة الهاتف الخارجية فشهدت بعض التحسينات المهمة؛ فعن طريقها يستطيع المستخدم التحقق من الإشعارات مثل المكالمات الواردة والرسائل الفائتة وتنبيهات التطبيقات، بالإضافة إلى التفاعل مع مساعد «غوغل الذكي (Google Assistant)» وأيضا التقاط صور سيلفي بالكاميرا الرئيسية، وأخيراً إضافة اختصارات لمعظم تطبيقات الهاتف، فلن تحتاج لفرد الهاتف في كل مرة تستخدم فيها الجهاز.
الهاتف توجد به سماعة واحدة في الأسفل بجانب منفذ الشحن، لذا ستلاحظ وجود محول من «USB - C» إلى منفذ 3.5 مم لاستخدام السماعة الموجودة في علبة الهاتف. وفي الجهة الخلفية، يوجد قارئ لبصمة الأصابع، كما يمكن فتح الهاتف عن طريق نظام التعرف على الوجه. وزن الجهاز يبلغ 193 غراماً، والهاتف، رغم مرونته وتصميمه غير المألوف، مقاوم للماء.

العتاد والتشغيل
> العتاد ونظام التشغيل: بالنسبة للأداء، فقد زودت «موتورولا» هاتفها بمعالج من شركة «كوالكوم»؛ وهو «سناب دراغون 765 جي (Snapdragon 765G)»، الذي يعدّ أحد أقوى معالجات الفئة المتوسطة. أما بالنسبة للذاكرة العشوائية؛ فسعتها 8 غيغابايت، والذاكرة الداخلية بسعة 265 غيغابايت، ولا يدعم الهاتف إضافة بطاقة تخزين خارجية «MicroSD».
وجاءت البطارية بشحنة 2800 ملي أمبير/ ساعة، ورغم أن البطارية لم تتغير كثيراً من ناحية الأرقام مقارنة بالجيل السابق، فإن المعالج الجديد والشاشة الخارجية التي أصبحت أكثر ذكاء، من شأنهما أن يحسنا من عمر البطارية لتصل إلى يوم كامل، وهذا ما تأكدنا منه فعلياً من خلال استخدامنا الهاتف حتى مع تفعيل خدمات «5 جي». ويعمل الهاتف بنظام «آندرويد10»، مع واجهة استخدام قريبة جداً لواجهة «آندرويد» الخام مع بعض الإضافات المميزة من شركة «موتورولا»، كنمط الألعاب والإيماءات التي تساعد في التحكم في خصائص الهاتف دون الحاجة للمسه.
> الكاميرا: أما بخصوص التصوير، فيحتوي الهاتف على كاميرتين؛ الأولى موجودة في ظهر الهاتف، والثانية بالداخل مدمجة داخل نتوء الشاشة العلوي. الكاميرا الأساسية جاءت بدقة 48 ميغابيكسل (مقارنة بـ16 في الجيل السابق) بفتحة عدسة f - 1.7 وداعمة لميزة مثبت الصورة الإلكتروني «EIS» والتركيز التلقائي مزدوج البيكسل «Dual Pixel AF» والتركيز التلقائي بالليزر «Laser AF»، إلى جانب فلاش «LED» مزدوج. من المميزات الجديدة إمكانية تصوير فيديو بدقة 4k، وأداؤها كان جيداً في وضعيات الإنارة العالية، بينما تقل الجودة في وضعيات الإضاءة المنخفضة. أما كاميرا السيلفي الداخلية فكانت بدقة 20 ميغابيكسل (مقارنة بـ5 في الجيل السابق) وتصور بدقة 1080 بالنسبة للفيديو، وأداؤها كان جيداً.
> الأسعار والتوافر: يتوفر الهاتف للبيع من خلال متاجر عدة؛ مثل «أمازون» و«نوون» و«إكسترا» و«جرير» و«STC»، ويبلغ سعره 5999 ريالا في السعودية، و5500 درهم في الإمارات بما يعادل 1600 دولار، والهاتف متوفر الآن للطلب المسبق.

هاتف اقتصادي يدعم تقنيات الجيل الخامس

> في الحدث نفسه، كشفت «موتورولا» عن هاتف متوسط تحت اسم «MOTO G 5G PLUS»، ويعدّ من أوائل الهواتف الاقتصادية الداعمة لخدمات الجيل الخامس، ويعود الفضل في ذلك للرقاقة الجديدة «سناب دراغون 765» من شركة «كوالكوم». الهاتف يأتي أيضاً بشاشة «LCD» بحجم 6.7 بوصة، وجودة عرض «Full HD بلس»، بمعدل تحديث 90 هرتز، ومحمية بطبقة «غوريلا غلاس5». ويأتي الهاتف بأربع كاميرات خلفية، المستشعر الرئيسي بدقة 48 ميغابيكسل وفتحة عدسات f - 1.7. ومستشعر بدقة 8 ميغابيكسل بزوايا عرض واسعة مع مستشعر ماكرو بدقة 5 ميغابيكسل، ومستشعر العزل بدقة 2 ميغابيكسل، بينما يضم الهاتف كاميرا أمامية مزدوجة في ثقب الشاشة مع مستشعر رئيسي بدقة بدقة 16 ميغابيكسل وآخر بزاوية عرض واسعة بدقة 4 ميغابيكسل.
بطارية الهاتف كانت بحجم 5000 ملي أمبير/ ساعة، تكفي لتشغيل الجهاز ليومين بالاستعمال الخفيف، وتدعم الشحن السريع بقدرة 21 واط. ورغم كل هذه المميزات، فإن الشركة ستوفر الهاتف بسعر 1300 درهم إماراتي، أو 1399 ريالاً سعودياً، أي نحو 370 دولاراً الذي يعدّ سعراً منافساً جداً في هواتف الفئة المتوسطة.



السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)
تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)
TT

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)
تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

يضع التقدم التكنولوجي وتحوله إلى العمود الفقري للاقتصادات الحديثة المنظمات أمام مجموعة متزايدة من تحديات الأمن السيبراني.

يكشف تقرير سنوي جديد لشركة «كاسبرسكي» لاقتصاديات أمن تكنولوجيا المعلومات، عن تناول اتجاهات أمن تكنولوجيا المعلومات وتحدياته في 27 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

ويبيّن التقرير الاتجاهات العالمية في مجال الأمن السيبراني والضغوط الفريدة التي تشعر بها الشركات في المملكة أثناء تنقلها في اقتصاد رقمي سريع.

في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يقول يوجين كاسبرسكي، الرئيس والمؤسس لشركة «كاسبرسكي» إن تحقيق السعودية تقدماً كبيراً في اقتصادها الرقمي، يمكّنها من ترسيخ مكانتها واحدةً من أكثر الدول تقدماً في المنطقة، وأن تصبح لاعباً مهماً على الساحة العالمية.

ويؤكد كاسبرسكي أن شركته تنظر إلى المملكة بصفتها سوقاً بالغة الأهمية؛ ما ينعكس على استثمارها في المواهب المحلية وبناء القدرات.

التعطل وفقدان الإنتاجية... مصدَرا قلق مستمر

يُعدّ تأثير التعطل وفقدان الإنتاجية أحد أكثر المخاوف إلحاحاً بين المنظمات السعودية، وهي القضية التي ذكرها 34 في المائة من المستجيبين في التقرير من داخل المملكة.

وتم تحديد أوقات الكشف والإصلاح المطولة لتهديدات الأمن السيبراني عوامل رئيسة.

عندما تتعرض أنظمة تكنولوجيا المعلومات للخطر، سواء بسبب الهجمات الخارجية أو الثغرات الداخلية، فإن التأثيرات المتتالية على الإنتاجية تكون فورية وشديدة.

من العمليات المعطلة إلى المشاريع المتأخرة، فإن العواقب محسوسة في جميع الصناعات.

يؤكد هذا التحدي على أهمية تبسيط عمليات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها لتقليل الاضطرابات التجارية.

يٌعدّ الأمن السيبراني أمراً بالغ الأهمية للتحول الرقمي في المملكة العربية السعودية وأهداف «رؤية 2030» (شاترستوك)

حماية البيانات... أولوية قصوى

برزت حماية البيانات باعتبارها الشاغل الأكثر أهمية، حيث سلطت 73 في المائة من المؤسسات السعودية الضوء على هذه القضية.

تشعر الشركات في المملكة بالقلق بشكل خاص بشأن الخسارة المادية للأجهزة من قِبل الموظفين وتسرب البيانات الناجم عن عوامل داخلية وخارجية.

ومع تبني الشركات في السعودية الحلول الرقمية بوتيرة غير مسبوقة، ينمو حجم البيانات الحساسة التي يتم إنشاؤها وتخزينها ونقلها بشكل كبير.

يعدّ ضمان أمان هذه البيانات أمراً حيوياً لحماية ثقة العملاء والحفاظ على الامتثال التنظيمي.

لا يكمن التحدي فقط في الحماية من الهجمات الإلكترونية الخارجية، لكن أيضاً في معالجة نقاط الضعف داخل المؤسسة، مثل فقدان البيانات العرضي أو عدم كفاية وعي الموظفين.

تأمين بيئات التكنولوجيا المعقدة

في المملكة العربية السعودية، أعربت 21 في المائة من المنظمات عن مخاوفها بشأن إدارة بيئات التكنولوجيا المعقدة. ومع قيام الشركات بدمج المزيد من الأجهزة والمنصات المتصلة، تزداد المخاطر المرتبطة بتأمين هذه البيئات.

وقد سلَّط المستجيبون في التقرير الضوء على قضيتين رئيستين، الأولى تتعلق بارتفاع عدد الحوادث التي تنطوي على أجهزة متصلة غير حاسوبية، والأخرى هي الأخطاء التشغيلية في حلول الأمن السيبراني التي تترك الأنظمة معرّضة للخطر.

هذه التحديات، إلى جانب الصعوبات في إدارة الأمن عبر منصات الحوسبة المتنوعة، تعيق قدرة الشركات على إنشاء أطر قوية للأمن السيبراني.

تبني السحابة والمخاوف الأمنية

أصبح تبني البنية الأساسية السحابية سلاحاً ذا حدين بالنسبة لـ25 في المائة من المنظمات السعودية، بحسب تقرير «كاسبرسكي».

في حين توفر حلول السحابة قابلية التوسع والكفاءة، إلا أنها تقدم أيضاً مخاطر أمنية جديدة. يجب على الشركات التعامل مع خروق البيانات والوصول غير المصرح به وتعقيدات تأمين بيئات السحابة الهجينة.

هذه المخاوف ذات صلة خاصة مع تسريع السعودية لمبادرات التحول الرقمي بموجب «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد ووضع المملكة قائدةً في الابتكار والتكنولوجيا.

يُعدّ تبني السحابة أمراً أساسياً لهذا التحول؛ مما يجعل تدابير الأمن القوية أولوية بالغة الأهمية للشركات.

شهدت المملكة العربية السعودية 40 مليون هجوم إلكتروني في عام 2024 بانخفاض 44 % عن عام 2023 (شاترستوك)

التدابير الاستباقية واستخبارات التهديدات المتقدمة

تتعامل «كاسبرسكي» أيضاً مع مشهد التهديدات المتطور في المملكة باستخدام آليات دفاعية متطورة، بما في ذلك استخبارات التهديدات المتقدمة. يراقب خبراء الشركة أكثر من 20 مجموعة تهديدات مستمرة متقدمة تستهدف المنطقة؛ مما يوفر للمؤسسات رؤى قابلة للتنفيذ للتخفيف من المخاطر.

تكمل هذه الجهود التدابير الاستباقية للمملكة، مثل استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية التي تعطي الأولوية لحماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز بيئة رقمية آمنة، وتعزيز التعاون الدولي ضد الجرائم الإلكترونية.

ووفقاً لقياسات «كاسبرسكي» عن بُعد، شهدت المملكة 40 مليون هجوم إلكتروني في أول 11 شهراً من عام 2024 وهو انخفاض بنسبة 44 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي؛ ما يسلط الضوء على جهود البلاد في الاستجابة للتهديدات الإلكترونية وحماية مستقبل المملكة الرقمي.

نداء لاستراتيجيات شاملة للأمن السيبراني

في ضوء هذه التحديات، يؤكد خبراء الأمن السيبراني على أهمية تبني نهج شامل ومنهجي لأمن المعلومات.

ويعلق أليكسي فوفك، مدير أمن المعلومات في «كاسبرسكي» قائلاً: «لم يعد المهاجمون يعتمدون فقط على الثغرات الأمنية التي لا يمكن اختراقها».

ويضيف فوفك أن نقرة بسيطة على رابط ضار أو ثغرة في البنية التحتية للمقاول يمكن أن تؤدي إلى تطوير. ويوضح: «إن أمن المعلومات لا بد وأن يتجاوز التدابير المعزولة إلى تبني نهج شامل».

تواجه 25 % من الشركات مخاطر تبني السحابة مثل الوصول غير المصرح به وقضايا أمن البيئة الهجين (شاترستوك)

معالجة فجوة المواهب

إن النقص في المتخصصين المؤهلين في مجال أمن المعلومات من القضايا البارزة الأخرى بالنسبة إلى المؤسسات السعودية.

ومع تزايد تعقيد التهديدات السيبرانية، تزداد الحاجة إلى الموظفين المهرة القادرين على إدارة هذه المخاطر والاستجابة لها بفاعلية.

ولمعالجة هذه الفجوة، تتجه الشركات في المملكة بشكل متزايد إلى خدمات الأمن المُدارة.

توفر حلول مثل الكشف والاستجابة المدارة (MDR) مراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، واكتشاف التهديدات، وقدرات الاستجابة الآلية؛ مما يسمح للشركات بحماية عملياتها حتى في غياب الخبرة الداخلية.

التطلع إلى المستقبل

مع استمرار السعودية في تبني التحول الرقمي، يتعين على شركاتها التكيف مع مشهد الأمن السيبراني المتطور.

تشمل الاستراتيجيات الرئيسة تبسيط الكشف عن التهديدات والاستجابة لها لتقليل وقت التوقف عن العمل. أيضاً تنفيذ تدابير حماية البيانات المتقدمة لتأمين المعلومات الحساسة.

كما تتضمن الاستراتيجيات الاستثمار في حلول أمن السحابة لإدارة البيئات الهجينة بشكل فعال. إضافة إلى الاستفادة من خدمات الأمن المُدارة لسد فجوة المواهب وتعزيز رؤية التهديدات.

ومن خلال تبني هذه الأساليب، يمكن للمؤسسات السعودية تعزيز دفاعاتها السيبرانية وضمان المرونة في مواجهة التهديدات الناشئة.

خريطة طريق للمستقبل

لم يعد الأمن السيبراني اعتباراً ثانوياً للشركات في السعودية، بل إنه عنصر أساسي للنجاح التشغيلي. فمع تقدم المملكة نحو أهداف «رؤيتها 2030»، يجب على المؤسسات إعطاء الأولوية لتدابير الأمن السيبراني القوية والقابلة للتطوير والاستباقية لحماية البنية التحتية الرقمية الخاصة بها.