مشروع سعودي لربط تقني يحد من التمويل غير المرخص له

وزارة العدل و«مؤسسة النقد» تضبطان دقة رصد المخالفات لحماية الاقتصاد الوطني

وزارة العدل السعودية تنهي مشروع ربط تقني لرصد التمويل غير المرخص له (الشرق الأوسط)
وزارة العدل السعودية تنهي مشروع ربط تقني لرصد التمويل غير المرخص له (الشرق الأوسط)
TT

مشروع سعودي لربط تقني يحد من التمويل غير المرخص له

وزارة العدل السعودية تنهي مشروع ربط تقني لرصد التمويل غير المرخص له (الشرق الأوسط)
وزارة العدل السعودية تنهي مشروع ربط تقني لرصد التمويل غير المرخص له (الشرق الأوسط)

حماية للاقتصاد الوطني، أعلنت جهات سعودية، أمس، عن التوصل لنظام آلي يضبط مخالفي الأنظمة المتعلقة بالأنشطة المالية، ويحد من ظاهرة التمويل غير المرخص له.
وأعلنت وزارة العدل و«مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)»، أمس، عن مشروع مشترك تم الانتهاء منه للربط التقني بين محاكم التنفيذ و«مؤسسة النقد»؛ في سياق إنفاذ الأمر الملكي القاضي بوضع ضوابط تضمن الحد من ممارسة نشاط التمويل من غير المرخص لهم.
وعلى ضوء نظام مراقبة شركات التمويل، قالت «مؤسسة النقد»، في بيان صدر عنها أمس، إن الربط مع محاكم التنفيذ يكفل دقة رصد المخالفين، وتسريع محاكمتهم، وإيقاع العقوبات المقررة عليهم نظاماً؛ بما يضمن حماية الاقتصاد، ومنع استغلال احتياجات العموم بتمويلهم بطرق غير نظامية.
وأضافت «مؤسسة النقد» في البيان أن الخطوة ستسهم في الحد من استغلال تعثر المدينين من خلال تمويلهم بطرق غير نظامية، لا تراعي وضع المدين الائتماني ومدى قدرته على الوفاء، إضافة إلى تحميله أعباء مرتفعة جراء تمويل لا يخضع لرقابة وإشراف الجهة المختصة بمراقبة شركات التمويل؛ مما يؤدي إلى عدم قدرة المدين على تنفيذ التزاماته.
وتنص الضوابط، بحسب الأمر الملكي، على أنه «في حال ما إذا بلغ عدد السندات لأمر؛ التي يتقدم بها طالب التنفيذ إلى قضاء التنفيذ بعدد محدد خلال سنة ولم يكن مرخصاً له بمزاولة نشاط التمويل؛ فإنه سيتم تصنيفه من (مؤسسة النقد العربي السعودي) على أنه (تحت الفحص)».
وفي المقابل، ينظر قضاء التنفيذ في طلبات تنفيذ السند لأمر الذي يصنف المتقدم بطلب تنفيذه على أنه «تحت الفحص» بعد رفع تصنيفه، وفي حال توصلت مؤسسة النقد العربي السعودي عند دراستها الشخص المصنف «تحت الفحص» إلى إحالة الموضوع إلى الجهة القضائية المختصة؛ فستستمر حالة التصنيف إلى حين البت في الموضوع.
يذكر أن المادة «الرابعة» من نظام مراقبة شركات التمويل، تحظر مزاولة أي من نشاطات التمويل المحددة في النظام، إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك وفق أحكام هذا النظام، أو الأنظمة المرعية الأخرى.
ويحظر على أي شخص غير مرخص له أن يستعمل - بأي وسيلة - ما يدل على مزاولة نشاطات التمويل المحددة في النظام أو ما يوحي بمعناها، أو أن يستعمل في وثائقه، أو أوراقه، أو إعلاناته، أي لفظ أو عبارة ترادفها.
وحددت الفقرة «الثانية» من المادة «الخامسة والثلاثين» عقوبة مخالفة النظام، وتضمن الأمر الملكي التوجيه باتخاذ ما يلزم لتشديد تلك العقوبات، خصوصاً إيقاع عقوبة السجن.
من جانب آخر؛ تواصل «مؤسسة النقد» التوعية حول إصدارها الجديد لفئة «الخمسة ريالات»، المصنوعة من مادة البوليمر، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر حساباتها الرسمية، مؤكدة أن التوجه التي تعتمده خطوة جديدة لتطوير العملة الوطنية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.